للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٤٨٥ - أبو العالية، عن رجل من الأنصار]

(ع) أبو العالية، عن رجل من الأنصار.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد اللَّه، حدثني أبي، أخبرنا يزيد، أخبرنا هشام، عن حفصة بنت سيرين، عن أبي العالية، عن رجل من الأنصار قال: خرجت مع أهلي أريد النبي فإذا أنا به قائم، وإذا رجل معه مقبل عليه، فظننت أن لهما حاجة، فجلست. فو اللَّه لقد قام رسول اللَّه حتى جعلت أرثى له من طول القيام، فلما انصرف قلت: يا رسول اللَّه، لقد قام هذا الرجل حتى جعلت أرثى لك من طول القيام! قال: ولقد رأيته؟ قلت: نعم. قال:

أتدري من هو؟ قلت: لا. قال: ذاك جبريل ، ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه، أما لو سلّمت عليه لردّ عليك السلام (١).

أخرجه أبو نعيم.

[٦٤٨٦ - العباس بن عبد الرحمن، عن رجل من الأنصار]

(د) العبّاس بن عبد الرحمن، عن رجل من الأنصار

روى روح بن عبادة عن ابن جريج عن العباس بن عبد الرحمن، عن رجل من الأنصار أنه قال: سمعت رسول اللَّه يقول: الدين مقضىّ، والزعيم غارم (٢).

أخرجه ابن منده.

٦٤٨٧ - عبد اللَّه بن عباس، عن رهط من الأنصار

(د ع)

عبد اللَّه بن عباس، عن رهط من الأنصار أنهم قالوا: كنا جلوسا عند النبي إذ رمى بنجم، «فقال: ما كنتم تقولون لمثل هذا إذا رمى؟ قالوا: كنا نقول: [ولد] (٣) الليلة رجل عظيم ومات رجل عظيم. فقال رسول اللَّه : فإنّها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا إذا قضى أمرا سبّحه حملة العرش، ثم أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل السماء الدنيا، ثم يقول الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيجيبونهم، فيستخبر أهل السموات بعضهم بعضا حتى يبلغ الخبر أهل السماء الدنيا ثم تخطف الجن السمع ليلقونه إلى أوليائهم، فترمى الشياطين بالنجوم» (٤).

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.


(١) مسند الإمام أحمد: ٥/ ٣٦٥، وانظر أيضا: ٥/ ٣٢.
(٢) أي: الكفيل.
(٣) في المطبوعة والمصورة: «رمى اللَّه». والمثبت عن مسند الإمام أحمد، ولفظه: «كنا نقول: يولد عظيم أو يموت عظيم».
(٤) مسند الإمام أحمد: ١/ ٢١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>