للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكنّا كندمانىّ جذيمة حقبة … من الدّهر حتى قيل: لن يتصدّعا

فلما تفرّقنا كأنّى ومالكا … لطول اجتماع لم نبت ليلة معا

أما واللَّه لو حضرتك لدفنتك حيث متّ، ولو حضرتك ما بكيتك.

وكان موته سنة ثلاث، وقيل: سنة خمس وخمسين، وقيل: سنة ست وخمسين، والأول أكثر.

أخرجه الثلاثة.

٣٣٣٩ - عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عثمان الثقفي

عبد الرّحمن بن عبد اللَّه بن عثمان الثّقفي. وهو ابن أم الحكم.

تقدم في ترجمة: عبد الرحمن بن أم الحكم.

٣٣٤٠ - عبد الرحمن أبو عبد اللَّه

(س ع) عبد الرّحمن أبو عبد اللَّه، غير منسوب.

روى أبو عمران محمد بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده - وكانت له صحبة - قال: نظر رسول اللَّه إلى عصابة، فقال: من هذه؟ قالوا: الأزد. فقال:

أتتكم الأزد، أحسن الناس وجوها، وأعذبه (١) أفواها، وأصدقه لقاء. ونظر إلى كبكبة (٢) فقال:

من هذه؟ قالوا: بكر بن وائل. فقال - رسول اللَّه : «اللَّهمّ أجبر كسيرهم وآو طريدهم ولا تردن منهم سائلا».

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

[٣٣٤١ - عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري]

(س) عبد الرّحمن بن عبد ربّ الأنصاري.

أورده ابن عقدة وحده.

أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا السيد أبو محمد حمزة بن العباس، أخبرنا أحمد بن الفضل المصري، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المديني، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد ابن إسماعيل بن إسحاق الرّاشدى، حدثنا محمد بن خلف النّميرى، حدثنا علي بن الحسن


(١) هذا أسلوب عربي فصيح. وكان الظاهر أن يقال: «وأعذبهم أفواها، وأصدقهم لقاء». ورجال العربية يقولون، إن المعنى: وأعذب شيء أفواها، وأصدق شيء لقاء. فمن أجل هذا أفرد الضمير.
(٢) الكبكبة: الجماعة المتضامة من الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>