للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٦٩٣ - محمد بن أحيحة]

(ع س) محمّد بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبى بن عوف بن كلفة بن عوف ابن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي.

ذكر في الصحابة. قال عبدان: بلغني أن أوّل من سمّى «محمدا»: محمد بن أحيحة قال: وأظن أنه أحد هؤلاء الذين ذكروا في حديث محمد بن عدىّ - يعنى الذين سموا في الجاهلية، حين سمعوا أنه يبعث نبي من العرب، فسمى جماعة منهم أبناءهم رجاء أن يكون يكون هو النبي المبعوث. والذين سمّوا أبناءهم محمدا نفر، منهم: محمد بن سفيان بن مجاشع، ومحمد بن البراء أخو بنى عتوارة من بنى ليث، ومحمد بن أحيحة أخو بنى جحجبى، ومحمد ابن حمران بن مالك الجعفي، ومحمد بن خزاعيّ بن علقمة بن محارب بن مرة بن فالج، ومحمد ابن عدي بن ربيعة بن جشم بن سعد.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

قلت: وهذا فيه نظر، فإن سفيان بن مجاشع ومن ذكروا معه، أقدم عهدا من رسول اللَّه بكثير، فأما أحيحة بن الجلاح أخو بنى جحجبى فإنه كان تزوج أم عبد المطلب، وهي سلمى بنت عمرو، فمن يكون زوج أم عبد المطلب، مع طول عمر عبد المطلب، كيف يكون ابنه مع النبي ؟! هذا بعيد وقوعه، ثم إن ابن منده وأبا نعيم وأبا عمر، قد ذكروا المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح، كان من أصحاب رسول اللَّه ، وشهد بدرا، ولعل الكلام سقط منه «عقبة» و «المنذر»، حتى يستقيم. واللَّه أعلم.

[٤٦٩٤ - محمد بن أسلم]

(ب د ع) محمّد بن أسلم بن بجرة الأنصاري، أخو بنى الحارث بن الخزرج.

رأى رسول اللَّه ، ولأبيه صحبة (١).

روى محمد بن إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن محمد ابن أسلم بن بجرة، أخي بنى الحارث بن الخزرج، وكان شيخا كبيرا، قال: وكان يدخل فيقضى حاجته في السوق، ثم يرجع إلى أهله، فإذا وضع رداءه ذكر أنه لم يصل في مسجد مسجد رسول اللَّه فيقول: واللَّه ما صليت في مسجد النبي ركعتين، فإنه قد كان


(١) تقدمت ترجمة أبيه، برقم ١١٢: ١/ ٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>