للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٥٧ - صَفِيَّة خادم رسول اللَّه

(ب) صَفِيَّة، خادم رسول اللَّه . روت عنها أمة اللَّه بنتَ رَزينة في الكسوف مرفوعاً.

أخرجها أبو عمر مختصراً.

٧٠٥٨ - صَفِيَّة بنتُ شَيْبَة

(ب د ع) صَفِيَّة بنتُ شَيْبَة بن عثمان العَبْدَرية، من بني عبد الدار.

اختلف في صحبتها. روى عنها عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن أبي ثور، وميمون بن مهران.

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بُكَيْر، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر ابن الزبير، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن أبي نور، عن صفية بنت شيبة قالت: إن رسول اللَّه لما اطمأن بمكة عام الفتح، طاف على بعير يستلم الحجر بمِحْجَنٍ (١) في يده، ثم دخل الكعبة فوجد فيها حَمامَةَ (٢) عَيدَانٍ فكسرها، ثم قام على باب الكعبةِ وأنا أنظر، فرمى بها (٣).

وروى عنها ميمون بن مهران: أن النبي تزوّج ميمونة، وهما حلالان.

أخرجها الثلاثة.

٧٠٥٩ - صَفِيَّة بنتُ عَبْدِ المُطّلب

(ب د ع) صَفِيَّة بنتُ عَبْدِ المُطّلب بن هاشم بن عبد مَنَافٍ القُرَشية الهاشمية، عمة رسول اللَّه ، وهي أُمّ الزبير بن العوام، وأُمها هَالة بنت وُهَيب بن عبد مناف بن زُهرَة، وهي شقيقة حمزة والمُقَوّم وحَجْل بني عبد المطلب (٤) لم يختلف في إسلامها من عمات النبي ، واختلف في عاتكة وأروى، والصحيح أنه لم يسلم غيرها، كانت في الجاهلية قد تزوّجها الحارث بن حَرْب بن أمَيَّة بن عبد شَمْس، أخو أبي سفيان بن حرب، فمات عنها، فتزوّجها العوّام بن خويلد، فولدت له الزبير: (٥)


(١) المحجن: عود معوج الطرف، يمسكه الراكب للبعير في يده.
(٢) في المطبوعة والمصورة: «جماعة». والمثبت عن سيرة ابن هشام، وسنن ابن ماجة، فقد أخرجه ابن ماجة من طريق يونس باسناده، مثله. انظر كتاب المناسك، باب «من استلم الركن بمحجنه»، الحديث ٢٩٤٧: ٢/ ٩٨٢ - ٩٨٣.
والعيدان: النخل الطويل، الواحدة: عيدانة. يعنى أنه وجد- بالكعبة صورة حمامة من عيدان.
(٣) سيرة ابن هشام: ٢/ ٤١١ - ٤١٢.
(٤) كتاب نسب قريش: ١٧.
(٥) في الاستيعاب ٤/ ١٨٢٣: «الزبير، والسائب، وعبد الكعبة». وانظر كتاب نسب قريش: ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>