للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٨٠٣ - مدرك أبو الطفيل]

(ب د ع) مدرك، أبو الطّفيل الغفاريّ. حديثه عند أولاده.

أخبرنا يحيى بن أبي الفرج فيما أذن لي بإسناده عن أبي بكر أحمد بن عمرو: حدثنا يعقوب ابن حميد، حدثنا سفيان بن حمزة: أن كثير بن زيد حدثهم، عن خالد بن الطفيل بن مدرك، عن جده: أن النبي بعثه إلى ابنته يأتي بها من مكة.

وبهذا الإسناد أن النبي كان إذا سجد ورفع. قال: «اللَّهمّ إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أبلغ ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك».

أخرجه الثلاثة.

[٤٨٠٤ - مدرك بن عمارة]

(ب) مدرك بن عمارة.

أتى النبي ليبايعه، فقبض يده عنه، لخلوق (١) رآه عليه، فلما عسله بايعه. وفي حديثه هذا اضطراب، وفي صحبته نظر، فإن كان هذا «مدرك بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط»، فلا تصح له صحبة ولا لقاء ولا رؤية، وحديثه هذا لا أصل له، وإنما روى ذلك في أبيه عمارة بن عقبة، ولا يصح ذلك أيضا. وقد أوضحت ذلك في الوليد بن عقبة (٢). قاله أبو عمر، وهو أخرجه.

[٤٨٠٥ - مدرك بن عوف]

(ب س) مدرك بن عوف البجلي الأحمسي.

له صحبة، ذكره جعفر هكذا، قاله أبو موسى.

وقال أبو عمر: يختلف في صحبته واتصال حديثه، روى عنه قيس بن أبي حازم، وقيس يروى عن كبار الصحابة، ويروى مدرك هذا عن عمر بن الخطاب.

[٤٨٠٦ - مدعم]

(ب) مدعم العبد الأسود.

أهداه رفاعة بن زيد الجذامي لرسول اللَّه ، فأعتقه رسول اللَّه. وقيل: لم يعتقه. وهو الّذي غل الشملة في غزوة خيبر وقتل،

فقال رسول اللَّه: «إن الشملة لتشتعل عليه نارا».


(١) الخلوق- بفتح فضم-: طيب مركب، يتخذ من الزعفران وغيره، وتغلب عليه الحمرة والصفرة، وقد نهى عنه.
(٢) الاستيعاب، الترجمة ٢٣٥٣: ٣/ ١٣٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>