للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشام فتحت، ثمّ ساروا نحو فلسطين، فالتقوا مع الروم بأجنادين بين الرملة وبيت جبرين، فهزم اللَّه الروم في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، فلمّا ولى عمر بن الخطاب ولّى أبا عبيدة، وفتح اللَّه عليه الشامات، ولى يزيد بن أبي سفيان فلسطين، ولما مات أبو عبيدة استخلف معاذ بن جبل، ومات معاذ فاستخلف يزيد، ومات يزيد فاستخلف أخاه معاوية. وكان موت هؤلاء كلهم في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة.

وقال الوليد بن مسلم: انه مات سنة تسع عشرة، بعد أن افتتح قيسارية.

روى عنه أبو عبد اللَّه الأشعري أن رسول اللَّه قال: «مثل الّذي يصلى ولا يتم ركوعه ولا سجوده، مثل الجائع الّذي لا يأكل إلا التمرة والتمرتين، لا يغنيان عنه شيئا».

ولم يعقب يزيد.

أخرجه الثلاثة.

[٥٥٥١ - يزيد بن السكن بن رافع]

(ب) يزيد بن السّكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم ابن الحارث الأنصاري الأوسي ثمّ الأشهلي. وهو والد أسماء بنت يزيد بن السكن التي تحدّث عن النبيّ .

قتل يزيد يوم أحد شهيدا، وقتل معه ابنه عامر بن يزيد، قاله أبو عمر، وهو أخرجه (١).

[٥٥٥٢ - يزيد بن السكن الأنصاري]

(ب د ع) يزيد بن السّكن الأنصاري، مدني.

شهد أحدا مع النبيّ ، وهو أخو زياد بن السّكن (٢).

روى عنه محمود بن عمرو أن رسول اللَّه ظاهر (٣) يوم أحد بين درعين، قاله أبو عمر.

وأما (٤) ابن منده، وأبو نعيم: فرويا له ما أخبرنا به أبو جعفر بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: حدّثنى الحسين بن عبد الرحمن، عن محمود بن عمرو، عن


(١) الاستيعاب: ٤/ ١٥٧٦.
(٢) تقدمت ترجمته برقم ١٨٩٩: ٢/ ٢٧٠.
(٣) أي جمع ولبس إحداهما فوق الأخرى.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «وقال ابن منده». فاستبدلنا: ب «قال»: «أما»، ليستقيم السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>