للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٦٧ - زَيْدُ بن كَعْب

(س) زَيْدُ بن كَعْب: له ذكر في ترجمة الأرقم (١)، وقتل بالقادسية.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

١٨٦٨ - زَيْدُ بن كعب

(د ع) زَيْدُ بن كعب، وقيل: كعب بن زيد، وقيل: سعد بن زيد، روى أن النبي تزوج امرأة من بنى غفار، فرأى بها بياضاً (٢).

روى أبو معاوية الضرير، عن جميل بن زيد بن كعب، عن أبيه، وكانت له صحبة، وقال بعضهم: عن جده، ونذكره في كعب بن زيد - إن شاء اللَّه تعالى - أتم من هذا.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

١٨٦٩ - زَيْدُ بنُ لَبِيد

(ع س) زَيْدُ بن لَبِيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عَدِيّ بن أمية بن بياضة الأنصاري البَيَاضي، من بني بياضة بن عامر بن زريق، قال أبو نعيم: ذكره عروة بن الزبير فيمن شهد العقبة من الأنصار، من بني بياضة فقال: زيد بن لبيد.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى: وزياد بن لبيد بياضي أيضاً إلا أنهم فرقوا بينهما، ويمكن أن يكونا أخوين، واللَّه أعلم. والصحيح أنه زياد ولم يذكر أحد من أهل السير، فيمن شهد العقبة: زيد بن لبيد البياضي إلا في هذه الرواية عن عروة، وهو إسناد كثير الوهم والمخالفة لما يقوله غيره من أهل السير، وقد أخرج أبو نُعَيم زيد بن لبيد ترجمتين، ذكر في إحداهما أنه عاملَ النبي على حضر موت، ولا شك أنه غلط من الناسخ، لأنه آخر ترجمة فيمن اسمه زيد، وبعده من اسمه زياد، فيكون سهواً من الناسخ، واللَّه أعلم.

١٨٧٠ - زَيْدُ بن لُصَيت

زَيْدُ بن لُصَيت القَيْنُقَاعي:

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق قال: حدثني عاصم بن عُمَر بن قتادة، قال: ثمّ إن رسول اللَّه سار حتى إذا كان ببعض الطريق، يعني طريق تبوك، ضَلَّت ناقته، فخرج أصحابه في طلبها، وعند رسول اللَّه عُمارة بن حَزْم الأنصاري، وكان في رَحْله زَيْدُ بن لُصَيت، وكان منافقاً، فقال زيد: أليس يزعم محمد أنه نبي، ويخبركم خبر السماء، وهو لا يدري أين ناقته؟ فقال رسول اللَّه وعنده عمارة بن حزم: إن رجلاً قال: هذا محمد يخبركم أنه نبي، ويخبركم بأمر السماء، وهو لا يدري أين ناقته، وإني - واللَّه - لا أعلم إلا ما علمني اللَّه، وقد دلّني عليها، وهي في الوادي، قد حسبتها شجرةٌ بزمامها، فانطلقوا، فجاءوه بها، ورجع عمارة إلى رحله،


(١) ينظر ترجمة الأرقم النخعي: ١ - ٧٥.
(٢) البياض، البرص.

<<  <  ج: ص:  >  >>