للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اثنين؟ ثم إِنه جعل الأَوَّل جهنياً أَنصارياً، وإِذا كان أَنصارياً كان مسكنه بالمدينة، فكيف يلقاه بالسيالة وغيرها. وإِنما الصحيح الذي ذكره أبو نعيم وأبو عمر، وقد نقلنا معنى كلامهما، واللَّه أَعلم.

حُكَيمة: بضم الحاءِ، وفتح الكاف، وآخره هاءٌ.

٣٨٨٠ - عَمْرُو الثَّمالي

(ب د ع) عَمْرُو الثَّمالي - وقيل: اليماني.

روى حديثه شهر بن حوشب، عنه أَنه قال: بعث معي النبي بهدى تطوّعاً وقال:

إِن عطب منها شيءٌ فانحره، ثم اصبُغ نعله من دمه فاضربه على صفحته، وخَلّ بينه وبين الناس.

أَخرجه (١) الثلاثة.

٣٨٨١ - عَمْرو بن جابر الجِنِّيّ

(س) عَمْرو بن جابر الجِنِّيّ.

أَوردناه اقتداءً بالحافظ أَبي موسى، وقد ذكر أَنه اقتدى بالطبراني، وبالجملة فتركه أَولى، وإِنما ذكرناه لأَننا شرطنا أَننا لا نخل بترجمة.

أَنبأَنا أَبو موسى إِذناً، أَنبأَنا أبو الخير محمد بن رجاء، حدثنا أَحمد بن أَبي القاسم، حدثنا أَحمد بن موسى، حدّثنا أَحمد بن عمرو، حدّثنا عمرو بن علي، حدّثنا سَلْم بن قتيبة، حدّثنا عمرو بن نبهان العَنْبَرِي، حدّثنا أَبو عيسى سلام، حدّثنا صفوان بن المعطل السلمي قال: خرجنا حجاجاً، فلما كنا بالعَرْج إِذ نحن بحية تضطرب، فلم تلبث أَن ماتت. فأَخرج لها رجل منا خرقة فلفها فيها، ثمّ حَفّر لها في الأَرض، ثم قدمنا مكة فَإِنَّا لبالمسجد الحرام إِذ وقف علينا شخص فقال: أَيّكم صاحبُ عَمْرو بن جابر؟ قلنا: ما نعرفه! قال: أَيكم صاحب الجان؟ قالوا: هذا. قال: جزاك اللَّه خيراً، أَما إِنه كان آخر التسعةِ موتاً الذين أَتوا رسول اللَّه يستمعون القرآن. وقال: كان بين حَيَّيْنِ من الجن قتالٌ مسلمين ومشركين، فقتل، فإِن شئتم عَوَّضناكم - يعني عن الخرقة؟ قلنا: لا (٢) أَخرجه أَبو موسى، وقد أَخرجه ابن أَبي عاصم، عن عمرو بن علي، عن سلم بالإسناد.


(١) الاستيعاب، الترجمة ١٩٦٥: ٣/ ١٢٠٧.
(٢) أخرجه بنحوه عبد اللَّه بن الإمام أحمد في زوائد المسند، عن أبي حفص عمر بن علي: باسناده. المسند: ٥/ ٣١٢.
وكذا أخرجه الباوردي والحاكم والطبراني وابن مردويه في التفسير من طريق سلم بن قتيبة، ينظر الإصابة، الترجمة ٥٧٩٢:
٢/ ٥٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>