للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرزاق، حدثنا ابن جريج، أخبرنا ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي إسرائيل قال:

دخل النبي المسجد، وأبو إسرائيل يصلى، فقيل للنّبيّ: هو ذا يا رسول اللَّه، لا يقعد ولا يكلم الناس، ولا يستظلّ، وهو يريد الصيام. فقال النبي: «ليقعد، وليكلم الناس، وليستظل، وليصم» (١).

أخرجه الثلاثة.

[٥٦٧٤ - أبو أسماء الشامي]

(د ع) أبو أسماء الشامي.

وفد إلى النبي ، حديثه من طريق أولاده عنه أنه قال: وفدت على النبي فبايعته، وصافحني رسول اللَّه فآليت على نفسي أن لا أصافح أحدا بعد رسول اللَّه ، فلم يكن أبو أسماء يصافح أحدا.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٥٦٧٥ - الأسود أبو التميمي]

(س) أبو الأسود التّميميّ.

أورده جعفر.

روى عبد الرزاق، عن معمر، عن شيخ من بنى تميم، عن شيخ لهم يقال له، أبو الأسود: أنه سمع النبي يقول: «اليمين الفاجرة تعقم الرحم» (٢).

أخرجه أبو موسى (٣).

[٥٦٧٦ - أبو الأسود بن سندر]

(ب د ع) أبو الأسود بن سندر الجذامىّ. وقيل: اسمه سندر. وقيل: عبد اللَّه بن سندر.

ولا يصح، وإنما الصحيح ابن سندر. له صحبة، حديثه عند أهل مصر مرفوعا في أسلم وغفار وتجيب، رواه يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن ابن سندر. وقد تقدّم مستقصى في «عبد اللَّه بن سندر (٤)».

أخرجه الثلاثة.


(١) مسند الإمام أحمد: ٤/ ١٦٨.
(٢) أي: تقطع الصلة والمعروف بين الناس، ويجوز أن يحمل على ظاهرة.
(٣) قال الحافظ في الإصابة ٤/ ١٩: «وهذا وقع فيه تصحيف، والصواب «أبو سود»، بضم المهملة، وسكون الواو وليس في أوله ألف، وكذا أخرجه أحمد من طريق ابن المبارك، عن معمر».
هذا، وانظر مسند الإمام أحمد: ٥/ ٧٩.
(٤) انظر الترجمة ٢٩٩١: ٣/ ٢٦٧ - ٢٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>