للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناس بمنى، على بغلة بيضاء، وعليه برد أحمر، ورجل من أهل بدر يعبّر عنه. وقال إبراهيم ابن أبي معاوية: وعلي بن أبي طالب يعبّر عنه (١).

أخبرنا أبو بكر مسمار بن عمر بن العويس البغدادي، أخبرنا أبو العباس بن الطّلاية، أخبرنا أبو القاسم الأنماطي، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا أبو محمد بن صاعد، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، حدثنا أمية بن خالد، حدثنا شعبة، عن بسطام بن مسلم، عن عبد اللَّه بن خليفة الغبرى (٢)، عن عامر بن عمرو: أن رجلا أتى النبي فسأله فأعطاه، فلما وضع رجله على أسكفّة (٣) الباب قال رسول اللَّه : «لو تعلمون ما في المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا.

[٢٧١٨ - عامر بن عمير]

(د ع) عامر بن عمير النّميرى. شهد حجة الوداع مع النبي ، يعد في أهل الكوفة

روى ثابت البناني، عن أبي يزيد المدني (٤)، عن عامر بن عمير، قال: قال رسول اللَّه :

«إني وجدت ربي ﷿ ماجدا (٥)، أعطاني سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، مع كل واحد من السبعين سبعين. فقلت: إن أمتي لا تبلغ أو لا تكمل هذا، قال: أكملهم من الأعراب.

وروى موسى بن أكتل بن عمير النّميرى، عن عمه عامر بن عمير، وكان شهد حجة الوداع مع رسول اللَّه ، قال: «آخر ما تكلم به رسول اللَّه في مرضه: الصلاة الصلاة.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٢٧١٩ - عامر بن عوف]

(ع س) عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي.

روى سلمة، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا، من الأنصار، من الخزرج، من بنى البدن: عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.


(١) مسند أحمد: ٣/ ٤٧٧.
(٢) في المطبوعة: العبري، ينظر خلاصة التذهيب: ١٩٩.
(٣) أسكفه الباب: عتبته.
(٤) كذا في الأصل. وفي المطبوعة: المزني. وفي الإصابة: المديني.
(٥) في المطبوعة: ساجدا. والماجد: المفضال الكثير الخير.

<<  <  ج: ص:  >  >>