للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو نعيم: قيل: إنه أدرك النبي ، فيما ذكره بعض المتأخرين، ويعنى ابن منده، ولا تصح صحبته. روى حديثه محمد بن عطاء بن خباب، عن أبيه، عن جده، قال: كنت جالسا عند أبي بكر الصديق، ، فرأى طائرا، فقال: طوبى لك. فقلت: تقول هذا وأنت صديق رسول اللَّه ! أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[١٤١١ - خباب بن قيظى]

(ب س) خبّاب بن قيظى بن عمرو بن سهل، الأنصاريّ الأشهليّ. قتل يوم أحد هو وأخوه صيفي بن قيظى. أخرجه أبو عمر وأبو موسى، فذكره أبو عمر في حباب، بالحاء المهملة (١) وقد ذكرناه والكلام عليه.

[١٤١٢ - خباب بن المنذر]

(س) خباب بن المنذر بن الجموح، ذكره ابن فليح في مغازيه عن الزهري، وقال: شهد بدرا.

أخرجه أبو موسى هاهنا مختصرا، وقال: هو حباب، يعنى بالحاء المهملة، قال: ولم نجد هذا إلا عند ابن فليح.

[١٤١٣ - خبيب بن إساف]

(ب د ع) خبيب بن إساف، وقيل: يساف، ابن عنبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن ثعلبة، الأنصاري الخزرجي.

شهد بدرا وأحدا والخندق، وكان نازلا بالمدينة وتأخر إسلامه حتى سار النبي إلى بدر، فلحق النبي في الطريق، فأسلم.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يزيد، أخبرنا المستلم ابن سعيد الثقفي، عن خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت رسول اللَّه وهو يريد غزوا، أنا ورجل من قومي، ولم نسلم، فقلنا: إنا لنستحى أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم، فقال رسول اللَّه : أو أسلمتما؟ فقلنا: لا، فقال: إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين، قال: فأسلمنا، وشهدنا مع رسول اللَّه . قال: فضربني رجل من المشركين على عاتقي فقتلته، وتزوجت ابنته بعد ذلك، فكانت تقول: لاعدمت رجلا وشحّك هذا الوشاح (٢)، وأقول: لاعدمت رجلا عجل أباك إلى النار.

قال أبو عمر: خبيب هذا هو جدّ خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب، شيخ مالك.

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده، عن يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: حدثني خبيب بن عبد الرحمن قال: «ضرب خبيب، يعنى جده، يوم بدر، فمال شقه، فتفل عليه رسول اللَّه ولأمه وردّه فانطلق».


(١) ينظر الاستيعاب: ٣١٦، ٤٣٩.
(٢) في النهاية: أي ضربك هذه الضربة، في موضع الوشاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>