للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٧٤٠٧ - أم حفيد]

(ب د ع) أم حفيد - واسمها: هزيلة بنت الحارث الهلالية، وهي أخت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين، وهي أيضا خالة ابن عباس، وخالد بن الوليد. وذكرت في حديث ابن عباس.

وهي التي أهدت السمن والأقط (١) والأضبّ إلى رسول اللَّه ، فأكل السمن والأقط، ولم يأكل الضباب، تركها تقذّرا، وأكلت على مائدته ، وكانت تسكن البادية.

أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري بإسناده عن أحمد بن علي قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أهدت أم حفيد خالتي ابنة الحارث إلى رسول اللَّه سمنا وأقطا وأضبّا، فدعا بهن رسول اللَّه فأكلن على مائدته، تركهن تقذّرا لهن، ولو كن حراما لما أكلن على مائدة رسول اللَّه ، ولا أمر بأكلهن (٢).

أخرجها الثلاثة (٣).

[٧٤٠٨ - أم الحكم بنت الزبير]

(د ع) أم الحكم بنت الزّبير بن عبد المطلب القرشية الهاشمية، بنت عم النبي وهي أخت ضباعة بنت الزبير (٤). وقيل فيها: أم حكيم.

أخبرنا أبو أحمد بن علي الأمين بإسناده عن سليمان بن الأشعث: حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عبد اللَّه بن وهب، حدثني عياش بن عقبة الحضرميّ، عن الفضل بن الحسن بن عمرو ابن أمية الضّمرى: أن أم الحكم - أو ضباعة ابنتي الزبير - حدثته أنها قالت: أصاب رسول اللَّه سبيا، فذهبت أنا وأختي إلى فاطمة بنت رسول اللَّه . ثم أتينا رسول اللَّه فشكونا إليه ما نحن فيه، فسألناه أن يأمر لنا بشيء من السبي، فقال رسول اللَّه : سبقكن يتامى بدر، ولكن سأدلكن على ما هو خير لكنّ من ذلك: تكبرن اللَّه ﷿ على إثر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تكبيرة، وثلاثا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، ولا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير (٥).


(١) الأقط- بفتح فكسر-: اللبن المجفف.
(٢) أخرجه الإمام أحمد من حديث أبي بشر: ١/ ٢٥٤ - ٢٥٥.
(٣) وأخرجها ابن سعد في طبقاته: ٨/ ٢١٥.
(٤) تقدمت ترجمتها برقم ٧٠٦٨: ٧/ ١٧٨.
(٥) سنن أبي داود، كتاب الخراج والإمارة، باب «بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذوى القربى».

<<  <  ج: ص:  >  >>