للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده، عن أحمد بن عَمْرو بن الضحاك، حدثنا أبو موسى حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سَوِيَّة المِنْقَري، حدثنا عباد بن كسيب (١)، حدثني الطفيل بن عمرو، عن صعصعة بن ناجية، جد الفرزدق، قال: قَدمتْ على النبي فعرض عليَّ الإسلام، فأسلمت، وعَلَّمني آياً من القرآن، فقلت: يا رسول اللَّه، إني عملت أعمالاً في الجاهلية، فهل لي فيها من أجر؟ قال: وما عملتَ؟ قلت: ضَلَّت ناقتان لي عُشَراوان، فخرجت أبغيهما على جمل لي، فَرُفِع (٢) لي بيتان في فضاءٍ من الأرض، فقصدت قصدهما، فوجدت في أحدهما شيخاً كبيراً، فبينما هو يخاطبني وأخاطبه إذ نادته امرأة: قد ولدت ..

قد ولدت .. قال: وما ولدتِ؟ قالت: جارية. قال: فادفنيها فقلت: أنا أشتري منك رُوحها، لا تقتلها. فاشتريتها بناقَتَيّ وولديهما، والبعير الذي تحتي، وظَهَرَ الإسلام وقد أحييت ثلاثمائة وستين موعودة أشترى كل واحدة منهن بناقتين عشر لوين وجمل، فهل لي من جر؟ فقال رسول اللَّه : هذا باب من البر، لك أجره إذ مَنَّ اللَّه عليك بالإسلام.

أخرجه الثلاثة.

٢٥٠٦ - الصَّعِقُ أبو عَبْد اللَّه

(س) الصَّعِقُ، أبو عَبْد اللَّه، أخرجه أبو موسى، وقال: ذكره سعيد القرشي، وقال:

لا أدوى له صحبة أم لا؟

وروى بإسناده عن عبد اللَّه بن الصعق، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه : «لا تَغْضَبُوا وَلا تَسْخطوا في كَسْر الآنية، فإن لها آجالاً كآجال الإنس».

[باب الصاد والفاء]

٢٥٠٧ - صُفْرَةُ أبو مَعْدان

(س) صُفْرَةُ، أبو مَعْدان، قال أبو موسى: أورده الحافظ أبو زكريا، وقال: ذكره أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين (٣) فيمن قدم هَرَاةَ من الصحابة.

أخرجه أبو موسى.

٢٥٠٨ - صَفْوان بن أُمَيَّة

(ب د ع) صَفْوان بن أُمَيَّة بن خَلَفْ بن وَهْب بن حُذَافة بن جُمَح، القرشي الجمحيّ،


(١) في المطبوعة: شبيب، ينظر ميزان الاعتدال: ٢/ ٣٧٥.
(٢) رفع لي الشئ بصرته من بعيد.
(٣) ينظر ترجمته في ميزان الاعتدال:/ ١٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>