للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد اللَّه بن الطوسي، أَخبرنا أَبو محمد جعفر بن أَحمد السراج، أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن سَبَنْك (١) القاضي، أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ، أخبرنا إسماعيل بن العباس بن محمد، أخبرنا حفص بن عمرو الرّقاشي، أخبرنا يحيى بن سعيد القطان، عن يزيد بن أبي عبيد، قال: قال سلمة بن الأكوع: قال رسول اللَّه : لا يقول أحد باطلاً لم أقله إلا تبوأ مقعده من النار.

وتوفي سلمة سنة أربع وسبعين بالمدينة، وهو ابن ثَمانين سنة، وقيل: توفي سنة أربع وستين، وكان يُصَفِّر لحيته ورأسه.

أخرجه الثلاثة.

٢١٥٥ - سَلَمة بن أُميَّة

(ب د ع) سَلَمة بنُ أُميَّة بن أبي عُبَيدة بن هَمَّام بن الحارث بن بكر بن زَيْد بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي، أخو يعلى بن أُمية المعروف بابن مُنْيَة، أمهما جميعاً مُنْية.

هاجر مع أخيه يعلى، يُعَدُّ في المكّيين.

روى يونس بن بُكَير، عن محمد بن إسحاق، عن خالد بن كثير الهمدانيّ، عن عطاء بن أبي رباح، عن صَفْوان بن يعلى، عن أبيه وعمه سلمة بن أُمية: أنهما خرجا مع رسول اللَّه في غزوة تبوك، ومعنا صاحب لنا، فقاتله رجل من الناس، فعضّ بذراعه، فاجتلبها من فيه فسقطت ثَنِيَّتاه، فذهب إلى رسول اللَّه يلتمس العَقْل (٢)، فقال رسول اللَّه : يذهب أحدكم إلى أخيه يعضه عَضّ الفحل، ثم يأتي يلتمس العقل، فأطلَّها (٣) رسول اللَّه .

ورواه عمرو بن دينار، وابن جريج، وهمّام، عن عطاء، عن صفوان، عن أبيه.

أخرجه الثلاثة.

٢١٥٦ - سَلَمَةٌ الأنْصَارِيُّ

(ب) سَلَمَةٌ الأنْصَارِيُّ، أبو يزيد بن سلمة، جد عبد الحميد بن يزيد بن سلمة، حديثه عند أهل البصرة مرفوعاً في تَخْيير الصغير بين أبويه إذا وقعت الفرقة بينهما، وقد قيل: إنه


(١) في المطبوعة: سليك، والضبط عن المشتبه: ٣٥٢ وفيه أن كنيته: أبو الحسين.
(٢) العقل: الدية.
(٣) أطلها: أهدرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>