للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا أبو زرعة، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، قالا: أخبرنا أبو مسهر، أخبرنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة ابن يزيد، عن أبي إدريس الخولانيّ، عن عبد اللَّه بن حوالة الأزدي، عن رسول اللَّه قال: «إنكم ستجندون أجنادا: جند بالشام، وجند بالعراق، وجند باليمن، قال الحوالى: يا رسول اللَّه، خر لي (١)، قال: عليك بالشام».

قال: فعلى هذا قول الأزدي أقرب إلى الصواب، وإن كان قد أخطأ أيضا، لأن الصحيح الحوالى، نسبة إلى أبيه حوالة، كما في الحديث، إلا أنه بالحاء المهملة. وقد رواه جماعة عن ابن حوالة، على أن ابن ماكولا قال في الحاء المهملة: عبد اللَّه بن حولي يقال: هو ابن حوالة، فرق بينهما، وهما واحد.

أخرجه أبو موسى.

١٣٠٧ - حويرث بن عبد اللَّه

(ب س) حويرث بن عبد اللَّه بن خلف بن مالك بن عبد اللَّه بن حارثة بن غفار بن مليل الغفاريّ، هو آبى اللحم، وقد تقدم ذكره في آبى اللحم، قال هشام بن الكلبي: الحويرث بن عبد اللَّه بن آبى اللحم، واسم آبى اللحم: خلف بن مالك بن عبد اللَّه بن حارثة.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى مختصرا، وقال أبو عمر: قتل آبى اللحم يوم حنين.

[١٣٠٨ - حويرث والد مالك]

(د ع) حويرث، والد مالك بن الحويرث. روى خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث أن النبي أقرأ أباه (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ) (٢). رواه غير واحد، عن خالد، عن أبي قلابة، عن مالك: أن النبي قرأ: (فيومئذ … )، ولم يذكر أباه، ورواه جماعة عن خالد، عن أبي قلابة، عمن سمع النبي . ولم يذكروا مالكا ولا أباه.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[١٣٠٩ - حويصة بن مسعود]

(ب د ع) حويّصة بن مسعود بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، الأنصاري الأوسي ثم الحارثي، أبو سعد، وهو أخو محيّصة لأبيه وأمه.

شهد أحدا والخندق وسائر المشاهد مع رسول اللَّه بعدهما، روى عنه محمد بن سهل بن أبي حثمة، وحرام بن سعد بن محيّصة.


(١) أي اختر لي.
(٢) الفجر: ٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>