للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رويبة: بضم الراء وفتح الواو.

[١٢٧ - إسماعيل الزيدي]

(س) إسماعيل الزّيدى. ذكره أبو موسى مستدركا على ابن منده وقال: إن صح.

أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا أبو سعد محمد بن أبي عبد اللَّه المعداني، أخبرنا محمد بن أحمد ابن علي أخبرنا أحمد بن موسى، قال حدثني محمد بن عبد اللَّه بن الحسين، أخبرنا أحمد بن عمرو الديبقى، حدثنا عبد اللَّه بن شبيب، حدثني هارون بن يحيى بن هارون من ولد حاطب بن أبي بلتعة، حدثني زكريا بن إسماعيل الزيدي، من ولد زيد بن ثابت عن أبيه قال:

«خرجنا جماعة من الصحابة غداة من الغدوات، مع رسول اللَّه حتى وقفنا في مجمع طرق، فطلع أعرابي يجر عظام بعير حتى وقف على رسول اللَّه، فقال: كيف أصبحت بأبي وأمي أنت يا رسول اللَّه؟ فقال له: أحمد اللَّه تعالى إليك». وذكر الحديث، في فضل الصلاة على النبي ، قال أبو موسى: إسماعيل بن زيد يروى عن أبيه: لا أعلم له إدراكا للنّبيّ، ويروى هذا الحديث عن الثوري عن عمرو بن دينار عن نافع عن ابن عمر.

قلت: هذا إسماعيل بن زيد بن ثابت يروى عن أبيه، وهو تابعي، ولا اعتبار بإرساله هذا الحديث فان التابعين لم يزالوا يروون المراسيل، ومما يقوى أنه لم تكن له صحبة أن أباه زيد بن ثابت استصغر يوم أحد، وكانت سنة ثلاث من الهجرة فمن يكون عمره كذا كيف يقول ولده خرجنا مع رسول اللَّه ؟ وهذا إنما يقوله رجل. وقد صح عن ابن مسعود أنه قال لما كتب زيد المصحف: لقد أسلمت وإنه في صلب رجل كافر» وهذا أيضا يدل على حداثة سنه عند وفاة النبي أخرجه أبو موسى.

[١٢٨ - أسمر بن ساعد]

(د ع) أسمر بن ساعد بن هلواث المازنيّ. مجهول، في إسناد حديثه نظر، روى أسمر ابن ساعد بن هلواث قال: «وفدت أنا وأبى ساعد إلى النبي فقال له: إن أبانا شيخ كبير، يعنى هلواثا، وقد سمع بك، وآمن بك، وليس به نهوض، وقد وجه إليك بلطف (١) الأعراب، فقبل منه الهدية، ودعا له ولوالده.

وهذا غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[١٢٩ - أسمر بن مضرس]

(ب د ع) أسمر بن مضرّ س الطّائىّ.

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين، باسناده إلى أبى داود السجستاني قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثني عبد الحميد بن عبد اللَّه، حدثتني أم الجنوب بنت نميلة، عن أمها سويدة بنت


(١) اللطف: الهدية والقليل من الطعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>