للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٤٤ - سَخْبَرة الأسَدِيّ

سَخْبَرة الأسَدِيّ، بالسين، المفتوحة، من بني أسد بن خزيمة، ذكره أبو عمر في اسم أخيه الزبير (١)، عن ابن إسحاق. أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بن علي بإسناده عن يونس بكير، عن إسحاق قال: وكان بنو غنم بن دُودَان أهل إسلام، قد أوْعَبُوا (٢) إلى المدينة مع رسول اللَّه هجرة، رجالهم ونساؤُهم: عبد اللَّه بن جحش (٣) وذكر جماعة، ثم قال: وسخبرة بن عُبَيدة.

١٩٤٥ - سُخْرُور

(س) سُخْرُور بن مالك الحَضْرَميُّ، له صحبة، سكن مصر وشهد فتحها، وله خطبة قام بها، وذكر فيها حديثاً عن النبي ، قاله ابن ماكولا عن ابن يونس.

أخرجه أبو موسى.

سُخْرُور: بضم السين، وبالخاء المعجمة، وهي ساكنة، وبراءَين بينهما واو، بوزن عُصْفور.

[باب السين والراء]

١٩٤٦ - سِرَاج بن مُجَّاعة

(د ع) سِرَاج بن مُجَّاعة، والد هلال.

روى حديثه الرّجَيل (٤) بن إياس، عن عمه هلال ابن سراج بن مُجاعة بن مُرارة، عن أبيه أن رسول اللَّه أعطاه أرضا باليمن، يقال لها:

غَوْرة، وكتب له كتاباً: من محمد رسول اللَّه لمُجَّاعة بن مُرارة. من بني سليم، إني أعطيتك الغَوْرة، فمن حاجَّه فيها فَلْيأتني. وكتب زيد.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٩٤٧ - سِرَاج أبو مُجَاهد

(ب د ع) سِرَاج أبو مُجَاهد اليَمَني، من أهل اليمن.

روى عنه ابن ابنه علي بن مجاهد بن سراج، قال: وكان اسمه فَتْحاً، قال: قدمنا على رسول اللَّه ونحن خمسة غلمان لتميم الداري، وكانت تجارتهم الخمر، فلما نزل تحريم الخمر على رسول اللَّه أمرني فشقَقْتها، وأنه أسرج في مسجد النبي قنديلاً بزيت، وكانوا لا يسرجون فيه إلا بسعف النخل، فقال رسول اللَّه : من أسرج مسجدنا. فقال تميم: غلامي هذا، فقال: ما اسمه؟ فقال: فتح فقال النبي : بل اسمه سِراج، قال: فسماني رسول اللَّه سراجا.


(١) في الأصل والمطبوعة: عمرو، ينظر الاستيعاب ٥١٠، ترجمة: الزبير بن عبيدة الأسدي.
(٢) يعنى لم يتخلف منهم أحد.
(٣) ينظر سيرة ابن هشام: ١/ ٤٧٢.
(٤) ينظر ترجمة مجاعة فيما يأتي والجمهرة: ٢٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>