أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى. وقال أبو موسى: أفرده أبو نعيم عن الّذي يروى حديثه ابن عباس في الكبر، ويحتمل أن يكون هو هو، وهو قبل هذه الترجمة.
٣١٣٣ - عبد اللَّه بن قيس الخزاعي
(ب د ع) عبد اللَّه بن قيس الخزاعىّ.
روى أبو نعيم بإسناده، عن يزيد بن عياض، عن الأعرج، عن عبد اللَّه بن قيس الخزاعي: أن رسول اللَّه ﷺ قال: «من قام رياء وسمعة، فهو في مقت اللَّه حتى يجلس».
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى، إلا أن أبا عمر قال: «خزاعيّ وقيل: أسلمى».
قلت: قد أخرج ابن منده هذا المتن في ترجمة عبد اللَّه بن قيس الأسلمي، وقد ذكرناه هناك، وأما أبو نعيم فلم يخرجه في تلك الترجمة، لأنه ظنهما اثنين، فذكر في الأول حديث أن رسول اللَّه ﷺ ابتاع من رجل من بنى غفار سهمه من خيبر، وأما أبو عمر فإنه ظنهما واحدا، وقال: عبد اللَّه بن قيس الخزاعي، وقيل: الأسلميّ. وروى له حديث سهم خيبر، وقال:
«وله حديث آخر». وأنا أظنهما واحدا، قيل فيه: خزاعيّ، وقيل: أسلمى، وكلام أبى عمر يؤيد ما قلته، واللَّه ﷾ أعلم.
٣١٣٤ - عبد اللَّه بن قيس بن زائدة
(ب) عبد اللَّه بن قيس زائدة بن الأصمّ بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص ابن عامر بن لؤيّ القرشي العامري، المعروف بابن أم مكتوم. واختلف في اسمه فقيل: عبد اللَّه، وقيل: عمرو، وهو الأكثر.
أخرجه أبو عمر.
٣١٣٥ - عبد اللَّه بن قيس الأشعري
(ب د ع) عبد اللَّه بن قيس بن سليم بن حضّار بن حرب بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر بن أدد بن زيد بن يشجب أبو موسى الأشعري، صاحب رسول اللَّه ﷺ. واسم الأشعر نبت، وأمه ظبية (١) بنت وهب، امرأة من عكّ، أسلمت وماتت بالمدينة.
ذكر الواقدي أن أبا موسى قدم مكّة، فحالف أبا أحيحة سعيد بن العاص بن أميّة، وكان قدومه مع إخوته في جماعة من الأشعريين، ثمّ أسلم وهاجر إلى أرض الحبشة.
(١) في الأصل والمطبوعة، «طيبة» وقد أوردها ابن الأثير في حرف الظاء المعجمة.