للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٣٩ - زَيْدُ بن رُقَيْش

(ع س) زَيْدُ بن رُقَيْش، حليف بني أمية، استشهد يوم اليمامة، قاله عروة.

وقال ابن إسحاق: هو زيد بن قيس. وقال الزهري: هو يزيد بن رُقَيْش:

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

١٨٤٠ - زَيْدُ بن سُرَاقةَ

(ب ع س) زَيْدُ بن سُرَاقَةُ بن كَعْب بن عَمْرو بن عبد العُزَّى بن خُزَيمة بن عَمْرو بن عَبْد عوف ابن غَنْم بن مالك بن النجار الأَنصاري الخزرجي.

شهد قتال الفرس، وقتل يوم الجِسْر: جسر المدائن، مع سعد بن أَبي وقاص سنة خمس عشرة، وأميرهم أبو عبيد بن مسعود الثقفي، قاله أبو نعيم وأبو موسى، وروياه عن عروة.

وقال ابن إسحاق: قتل يوم الجِسْر، من الأنصار، من بني النجار، ثم من بنى عدي: زيد بن سُرَاقة بن كعب.

وقال أبو عمر: قتل يوم جسر أبي عبيد بالقادسية.

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

قلت: قولهم إنه قتل يوم الجِسْر جسر المدائن مع سعد بن أبي وقاص، وأميرهم أبو عبيد، هذا اختلاف ظاهر، فإن يوم الجِسْر يوم مشهور من أيام المسلمين والفرس، وكان أمير المسلمين أبا عبيد الثقفي، ولم يحضره سعد، وقولهم: جسر المدائن وجسر القادسية، فليس بشيء، وليس ينسب الجسر إليهما، وإنما يقال: جسر أبي عبيد، لأنه قُتِل فيه، ويقال (١): يوم قُسّ الناطف أيضاً، ولم يكن أبو عبيد باقياً إلى يوم القادسية والمدائن، ولم يكن لهما يوم يقال له: يوم الجِسْر. فإن المدائن الغربية أخذها المسلمون، ولم يكن بينهم (٢) وبينها قتال عبروا فيه على جسر، وأما المدائن الشرقية التي فيها الإيوان فإن المسلمين عبروا دجلة إليها سباحة على دوابهم، ولم يكن هناك جسر يعبرون عليه، واللَّه أعلم.

وهذا النسب ساقه أبو عمر فقال: خزيمة، وذكره ابن الكلبي فقال: غزية (٣).

١٨٤١ - زَيْدُ بن سَعْنَة

(ب د ع) زَيْدُ بن سَعْنَة الحَبْر. أحد أحبار يهود ومن أكثرهم مالاً، أسلم فحسن إسلامه، وشهد مع النبي مشاهد كثيرة، وتوفي في غزوة تبوك مقبلاً إلى المدينة.

روى عنه عبد اللَّه بن سلام أنه قال: لم يبق من عَلاماتِ النُّبوة شَيْءٌ إلا وقد عرفته في وجه مُحَمَّدٍ حين نظرت إليه، إلا اثنتين لم أخْبُرْهُما منه: يسبق حلمه غضبه، ولا يزيده شدة الجَهْل عليه إلا حِلْماً. فكنت


(١) في المطبوعة: ولا يقال.
(٢) في الأصل والمطبوعة: بينه.
(٣) ينظر جمهره أنساب العرب: ٣٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>