في الجاهلية، وأنا مشرك، قال: فدعتني ثقيف فقالوا: ماذا سمعت من هذا الرجل؟ فقرأتها عليهم: فقال من معهم من قريش: نحن أعلم بصاحبنا، لو كان ما يقول حقا لاتبعناه.
ورواه إسحاق بن إسماعيل الطالقانيّ، وهشام بن عمار، عن مروان مثله، وقالوا: جبل، بفتح الجيم والباء الموحدة.
ورواه البخاري في تاريخه عن المسندي، عن مروان فقال: جبل، بكسر الجيم وبالياء تحتها نقطتان.
قال ابن ماكولا: وقول ابن معين وإسحاق وهشام أصح، قال: ورواه أحمد بن يحيى الحلواني، عن يحيى، عن مروان، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن الطائفي، عن خالد بن عبد الرحمن بن أبي جبل، عن أبيه: أنه أبصر النبي ﷺ … وهو وهم، والأول أصح.
أخرجه الثلاثة.
[١٣٥١ - خالد بن حزام]
(ب د ع) خالد بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصىّ بن كلاب، القرشيّ الأسدي، أخو حكيم بن حزام، وابن أخي خديجة بنت خويلد، ﵂.
أسلم قديما، وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية، فنهشته حية، فمات في الطريق قبل أن يدخل إلى أرض الحبشة، فنزل فيه قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ (١)﴾. روى ذلك هشام بن عروة، عن أبيه.
أخرجه الثلاثة.
[١٣٥٢ - خالد بن حكيم بن حزام]
(ب د ع) خالد بن حكيم بن حزام بن خويلد، وهو ابن أخي المقدم ذكره قبل هذه الترجمة، أسلم يوم الفتح هو وإخوته: هشام، وعبد اللَّه، ويحيى. وبه كان حكيم يكنى: أبا خالد، وكان أبوه من سادات قريش في الجاهلية والإسلام.
روى عمرو بن دينار، عن أبي بجيح قال: مرّ خالد بن حكيم بن حزام بأبي عبيدة بن الجراح، وهو يعذب الناس في الجزية، فقال له: أما سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: إن أشد الناس عذابا يوم القيامة أشدّهم عذابا في الدنيا؟ فقال: اذهب فخل سبيلهم.
أخرجه الثلاثة.
[١٣٥٣ - خالد بن الحواري]
(ب د ع) خالد بن الحوّارى الحبشي. من أصحاب النبي ﷺ، روى عنه إسحاق بن الحارث قال: رأيت خالد بن الحواري، رجلا من الحبشة، من أصحاب النبي ﷺ أتى أهله، فلما حضرته الوفاة قال: غسلونى غسلتين: غسلة للجنابة، وغسلة للموت.