(ب د ع) عمرو بن غيلان بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف ابن قسىّ - وهو ثقيف - بن منبّه الثقفي.
حديثه عند أهل الشام، يكنى أبا عبد اللَّه، مختلف في صحبته، ولأبيه غيلان صحبة.
روى عنه أبو عبيد اللَّه بن مشكم:
أنبأنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم: حدثنا أبو بكر، حدثنا معلى ابن منصور، حدثنا صدقة بن خالد، عن يزيد بن أبي مريم الدمشقيّ، عن أبي عبيد اللَّه مسلم ابن مشكم، عن عمرو بن غيلان قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «اللَّهمّ من آمن بي وصدّقنى وعلم أن ما جئت به الحقّ من عندك، فأقلّ ماله وولده، وحبّب إليه لقاءك، وعجّل له القصاص.
ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني، ولم يعلم أن ما جئت به الحق، فأكثر ماله وولده، وأطل عمره».
وكان ابنه عبد اللَّه بن عمرو من أعيان رجال معاوية، ولاه البصرة بعد موت زياد، وبعد أن عزل سمرة بن جندب، فأقام بها شهورا، وعزله واستعمل عليها عبيد اللَّه بن زياد.
أخرجه الثلاثة.
[٣٩٩٩ - عمرو أبو فراس الليثي]
(د ع) عمرو أبو فراس اللّيثيّ.
روى أبو يحيى التيمي، عن سفيان بن وهب، عن أبي الطفيل: أن رجلا من بنى ليث يقال له «فراس بن عمرو» أصابه صداع شديد، فذهب به أبوه إلى رسول اللَّه ﷺ، فشكا إليه، فدعا رسول اللَّه ﷺ فراسا، فأخذ بجلدة ما بين عينيه فجبذها، فذهب عنه الصداع.
ثم إن فراسا هم بالخروج عليّ علي بن أبي طالب ﵁ مع أهل حروراء، فأخذه أبوه فأوثقه وحبسه حتى أحدث التوبة بعد ذلك.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، إلا أن ابن منده قال في الإسناد:«سفيان بن وهب»، وإنما هو «سيف بن وهب»، واللَّه أعلم.
[٤٠٠٠ - عمرو بن الفغواء]
(ب د ع) عمرو بن الفغواء بن عبيد بن عمرو بن مازن بن عدىّ بن عمرو بن ربيعة الخزاعي، أخو علقمة، وقيل: ابن أبي الفغواء.