[٥٦٣٣ - يسير بن عمرو]
(ب د ع) يسير - بزيادة ياء - هو: يسير بن عمرو الأنصاري. وقيل: أسير.
روى حديثه أبو عوانة، عن داود بن عبد اللَّه، عن حميد بن عبد الرحمن قال: دخلنا على يسير - رجل من الصحابة - حين استخلف يزيد بن معاوية، فقال: إنهم يقولون: إن يزيد ليس بخير أمة محمد، وأنا أقول ذلك، ولكن لأن يجمع اللَّه أمر أمّة محمد أحبّ إليّ من أن يفترق، قال رسول اللَّه ﷺ: «لا يأتيك من الجماعة إلا خير».
وروى عن النبي ﷺ أنه قال: «الحياء من الإيمان».
أخرجه الثلاثة.
يسير: بضم الياء، وفتح السين، وبعدها ياء ثانية. قال الأمير أبو نصر: هو رجل من الصحابة، روى عنه حميد بن عبد الرحمن.
[٥٦٣٤ - يسير بن عمرو الكندي]
(ب د ع) يسير - مثله - هو: ابن عمرو الكنديّ السّكونىّ. وقيل: الدّرمكىّ.
وقيل: الشيباني.
كوفي، له صحبة، مخضرم، توفى النبي ﷺ وله عشر سنين، قاله ابن معين.
وقيل: كان له إحدى عشرة سنة، روى ذلك ابن فضيل وأبو معاوية، عن الشيباني، عن يسير.
وقال ابن معين: أبو الخيار الّذي يروى عن ابن مسعود اسمه: أسير بن عمرو، أدرك النبي ﷺ، وعاش إلى زمان الحجاج. روى عن النبي ﷺ حديثين، أحدهما في تلقيح النخل، والآخر في الحجامة.
وقال ابن المديني: أهل البصرة يقولون: أسير بن جابر. ويروون عنه، عن عمر بن الخطاب حديث أويس القرنيّ (١). وأهل الكوفة يسمونه يسير بن عمرو، وبعضهم يقولون: أسير.
روى عنه من أهل البصرة زرارة بن أوفى، وابن سيرين، وأبو عمران الجوني، وحميد بن هلال.
وروى عنه من أهل الكوفة أبو إسحاق الشيباني، وأبو عمرو الشيباني، وابنه قيس بن يسير.
وقد ذكرناه في باب الهمزة، أخرجه الثلاثة.
(١) انظر الحديث في ترجمة أويس بن عامر: ١/ ١٧٩.