للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٣١١ - القعقاع]

(س) القعقاع. غير منسوب.

أخرجه أبو موسى وقال: أورده جعفر مفردا عن الذين ذكروهم، ويحتمل أن يكون أحدهم، وروى بإسناده عن ابن عيينة، عن الزهري، عن كثير بن العباس، عن أبيه قال: لما كان يوم حنين بعث رسول اللَّه القعقاع يأتيه بالخبر، فذهب فإذا عوف بن مالك صاحب هوازن قد جمع أصحابه وحرّضهم على القتال … وذكر الحديث بطوله.

أخرجه أبو موسى (١).

[باب القاف والفاء واللام والميم]

[٤٣١٢ - قفيز]

(د ع) قفيز (٢)، غلام النبي .

روى أبو بكر بن عبيد اللَّه بن أنس، عن أنس قال: كان للنّبيّ غلام اسمه قفيز (٢).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا.

[٤٣١٣ - قليب]

(س) قليب.

روى محمد بن سعد (٣) العوفيّ، عن أبيه قال: حدّثنا عمّى، حدثنا أبي عن أبيه، عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً﴾ (٤)، يعنى تقتلونه وهو رجل اسمه «مرداس» جلا (٥) قومه هاربين من خيل بعثها رسول اللَّه عليها رجل من ليث اسمه «قليب» أخرجه أبو موسى.


(١) قال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٨٣٤٥/ ٣/ ٢٦٥: «وتعقب بأنه القعقاع بن معبد بن زرارة التميمي». وينظر ترجمة القعقاع بن معبد في الإصابة، الترجمة ٧١٣٠: ٣/ ٢٣٠، ٢٣١.
(٢) في المطبوعة: «قفير» بالراء المهملة. والمثبت عن الإصابة، الترجمة ٧١٣٢: ٣/ ٢٣١، والقاموس المحيط، مادة: قفز.
(٣) في المطبوعة، والإصابة: «محمد بن سعيد». وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه عن العبر للذهبي: ٢/ ٢٨٥، وتفسير الطبري، الأثر ١٠٢١٩: ٩/ ٩٤، فقد رواه محمد بن جرير عن محمد بن سعد بإسناده.
(٤) سورة النساء، آية: ٩٤.
(٥) في المطبوعة: «خلى». والمثبت عن تفسير الطبري.

<<  <  ج: ص:  >  >>