للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٨٤٣ - حسنة أم شرحبيل]

(د ع) حسنة أم شرحبيل بن حسنة ذكرت فيمن هاجر إلى أرض الحبشة.

روى إبراهيم بن سعد فيمن هاجر إلى أرض الحبشة من بنى جمح بن عمرو: سفيان بن معمر ابن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، ومعه ابناه خالد وجنادة، وامرأته حسنة، وهي أمهما، وأخوهما لأمهما شرحبيل بن حسنة.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٦٨٤٤ - حفصة بنت حاطب]

حفصة بنت حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد الأنصارية الأوسية، أخت الحارث بن حاطب، بايعت النبي .

قاله ابن حبيب.

[٦٨٤٥ - حفصة بنت عمر ]

(ب د ع) حفصة بنت عمر بن الخطاب . تقدم نسبها عند ذكر أبيها، وهي من بنى عدي بن كعب، وأمها وأم أخيها عبد اللَّه بن عمر: زينب بنت مظعون، أخت عثمان ابن مظعون.

وكانت حفصة من المهاجرات، وكانت قبل رسول اللَّه تحت خنيس بن حذافة السهمي، وكان ممن شهد بدرا، وتوفى بالمدينة. فلما تأيمت حفصة ذكرها عمر لأبى بكر وعرضها عليه، فلم يرد عليه أبو بكر كلمة، فغضب عمر من ذلك، فعرضها على عثمان حين ماتت رقيّة بنت رسول اللَّه ، فقال عثمان: ما أريد أن أتزوج اليوم. فانطلق عمر إلى رسول اللَّه فشكا إليه عثمان،

فقال رسول اللَّه : يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة. ثم خطبها إلى عمر، فتزوجها رسول اللَّه ، فلقى أبو بكر عمر، فقال: لا تجد عليّ في نفسك، فإن رسول اللَّه ، ذكر حفصة، فلم أكن لأفشى سرّ رسول اللَّه ، فلو تركها لتزوجتها. وتزوّجها رسول اللَّه ، سنة ثلاث عند أكثر العلماء. وقال أبو عبيدة: سنة اثنتين من التاريخ (١)، وتزوّجها بعد عائشة، وطلقها تطليقة ثم ارتجعها، أمره جبريل بذلك وقال: إنها صوامة قوّامة، وإنها زوجتك في الجنة (٢).


(١) في المصورة كتب فوق كلمة «التاريخ»: «الهجرة».
(٢) طبقات ابن سعد: ٨/ ٥٨ - ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>