للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٢٢ - عَبْدُ اللَّه بن قداد

عَبْدُ اللَّه بن قداد (١) الحَارِثيّ. ذكره ابن إسحاق فيمن وفد من بني الحارث بن كعب على النبي مع خالد بن الوليد. وقيل فيه: عبد اللَّه بن قريط، ويذكر في موضعه.

٣١٢٣ - عَبْدُ اللَّه بنُ قُدَامة

(ب د ع) عَبْدُ اللَّه بنُ قُدَامة السَّعْدِيّ، أخو وقَّاص بن قُدَامة. اختلف في اسم أبيه فقيل:

قُدَامة، وقيل غير ذلك. وقد ذكر في عبد اللَّه بن السعدي (٢). وهو من بني عامر بن لُؤَي، يكنى أبا محمد. كتب لهما النبيّ كتاباً.

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر جعله من عامر، وجعله ابن منده وأبو نعيم سُلَمِيًّا، وسمى ابن منده أباه قمامة، بدل قدامة، ونذكره في موضعه، وهما واحد، واللَّه أعلم.

٣١٢٤ - عبد اللَّه بن قُرْط

(ب د ع) عَبْدُ اللَّه بنُ قُرْط الأزْدِي الثُّمَالي. كان اسمه في الجاهلية شيطانا فسمّاه رسول عبد اللَّه له ولأخيه عبد الرحمن صحبة. وشهد اليرموك وفتح دمشق، وأرسله يزيد بن أبي سفيان بكتابه إلى أبي بكر الصديق . ذكره عبد اللَّه بن محمد بن ربيعة في كتابه «فتوح الشام» واستعمله أبو عبيدة على حِمْص مرّتين، ولم يزل عليها حتى توفي أبو عبيدة، ثمّ استعمله معاوية على حمص أيضاً. روى عن النبي .

روى عنه، غُضَيف بن الحارث، وعمرو بن (٣) محصن، وسُلَيْم بن عامر الخَبَائِري وغيرهم.

أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم، حدثنا محمد بن المثنى، عن يحيى القطان، عن ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد، عن عبد اللَّه بن نُجَيّ (٤)، عن عبد اللَّه بن قُرْط قال: قال رسول اللَّه : «أفضل الأيام عند اللَّه ﷿ يوم النحر ويوم القَرِّ الذي تستقر الناس فيه (٥)»، قال: وقُرِّبَ إلى رسول اللَّه بَدَناتٌ خمسٌ أو ستٌّ


(١) في المطبوعة: «قذاذ». وفي سيرة ابن هشام: ٢/ ٥٩٣: «قراد». وقداد وقراد معروفان في الأسماء.
(٢) ينظر: ٣/ ٢٦١.
(٣) كذا في الأصل والمطبوعة. وفي التهذيب: ٥/ ٣٦١: «وعبد اللَّه بن محصن».
(٤) في المطبوعة: «عبد اللَّه بن يحيى». وهو خطأ، والمثبت من الأصل، ومسند أحمد: ٤/ ٣٥٠، والمشتبه للذهبي، ٥٥٩. والتهذيب: ٦/ ٥٥.
(٥) يوم القر: هو الغد من يوم النحر، وهو حادي عشر ذي الحجة، لأن الناس يقرون فيه بمنى، أي: يسكنون ويقيمون. ووقع في مسند أحمد: «ثم يوم النعر».

<<  <  ج: ص:  >  >>