(دع) آسية بنت الفرج الجرهميّة، نزلت الحجون من مكة.
روى يعلى بن الأشدق، عن عبد اللَّه بن جراد العقيلي قال: جاءت آسية بنت الفرج - امرأة من جرهم - كان مسكنها بالحجون - حجون مكة - إلى النبي ﷺ فقالت: يا رسول اللَّه، إني أخطأت على نفسي وزنيت فطهرني قال: فهل ولدت؟ قالت: لا. قال: فكم بقي عليك من ولادتك؟ فأخبرته بنحو شهر، قال: لست بمطهرك حتى تلدي.
أخرجها ابن منده وأبو نعيم.
[٦٦٨٣ - آمنة بنت الأرقم]
آمنة بنت الأرقم.
روى أبو السائب المخزومي، عن جدّته آمنة بنت الأرقم: أن النبي ﷺ أقطعها بئرا ببطن العقيق، فكانت تسمى بئر آمنة، وبرّك لها فيها، وكانت من المهاجرات.
ذكرها الأشيريّ، عن ابن الدباغ فيما نقله مستدركا على أبى عمر.
[٦٦٨٤ - آمنة بنت خلف]
(س) آمنة بنت خلف الأسلمية المرجومة إن ثبت حديثها.
أخبرنا أبو موسى المديني، أخبرتنا عائشة بنت عمر بن سلهب - أم الحافظ. محمد اللّفتواني قالت: أخبرنا أبو القاسم يوسف بن محمد بن يوسف الخطيب الهمذانيّ إجازة، أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن بركان، أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد الصفار، أخبرنا أبو يزيد محمد بن يحيى بن خالد، أخبرني محمد بن أحمد بن صالح، أخبرنا بكر بن يونس الحنفي، أخبرنا المبارك بن فضالة، عن الحسن (ح) - قال: وحدثنا أبو عمران الضرير موسى ابن الخليل، أخبرنا محمد بن الحارث، أخبرنا المبارك بن فضالة، عن الحسن: أن آمنة بنت خلف الأسلمية جاءت إلى النبي ﷺ لما أصابت الفاحشة فقالت: يا رسول اللَّه، إني امرأة محصنة وزوجي غاز، وإني أصبت الفاحشة، فطهرني … وذكر قصة طويلة، ودعا لها كثيرا حين رجمت في نحو ورقتين.