(د ع) سَعيد بن البَخْتَرِيّ. أخرجه ابن خزيمة في الصحابة، ولا يصح
، روى سلمة بن كهيل عن أبيه، عن بكير الطائي، عن سعيد بن البختري: أنه كان يضرب غلاماً له، فجعل يتعوذ باللَّه، فمر به رسول اللَّه ﷺ، فقال: أعوذ برسول اللَّه، فتركه، فقال رسول اللَّه ﷺ: استعاذ باللَّه فلم تتركه، واستعاذ بي فتركته؟ اللَّه أمنع لعائذه. قال: فإني أشهدك أنه حر لوجه اللَّه تعالى. قال: فلو لم تفعل لسفَع (١) وجهَك النار.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم
٢٠٦٢ - سَعِيد بن الحَارِث الأنْصَارِي
(ب) سَعِيد بن الحَارِث الأنْصَارِي الخزْرَجِي.
روى أبو بكر بن أبي شيبة، عن الحسن بن موسى، عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن عروة بن الزُّبَيْر، عن أُسامة بن زيد أن رسول اللَّه ﷺ أرْدَفَه وراءه يعود سعد بن عبادة وسعيد بن الحارث بن الخزرج، قبل وقعة بدر. أخرجه أبو عمر قلت: أظنه وهم فيه، والحديث في الصحيح أن رسول اللَّه ﷺ ركب يعود سعد بن عبادة في بنى الحارث بن الخزرج، فقد تبع أبو عمر بعض من وهم فيه، والوهم في هذا ينسب إلى بن وَضَّاح، فإنه كذا رواه.
ورواه جماعة، منهم: يونس، وشعبة، ومعمر، وعقيل، وغيرهم عن الزهري، على الصواب كما ذكرناه.
٢٠٦٣ - سَعِيد بنُ الحَارِث القرشي
(ب ع س) سَعِيد بنُ الحَارِث بنِ قَيْسِ بنِ عَدِيّ بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص ابن كعب بن لؤي القرشي السهمي أُمه امرأة من بني سُوَاءة، وقال أبو نعيم، والزبير: أمه ضعيفة بنت عبد عمرو بن عروة بن سعيد بن حِذْيم بن سعد بن سهم.
هاجر هو وإخوته كلَّهم إلى أرض الحبشة، وقد ذكرت كُلاًّ منهم في بابه، منهم: تميم ابن الحارث، وقتل سعيد هذا يوم اليرموك في رجب سنة خمس عشرة، قاله ابن إسحاق، ولا عقب له، وقيل: بل قتِل بأجنادين، قاله عروة، وابن شهاب.