الحُبْلَة: ثمر السَّمُر، وقيل: ثمر العضاه، يشبه اللوبياء.
التامور: عرين الأسد، وهو بيته الذي يأوي إليه.
٢٠٣٨ - سَعْد بن مُحَمَّد
(س) سَعْد بن محمد بن مسلمة. صحب النبي ﷺ، وشهد فتح مكة والمشاهد معه، ذكره ابن شاهين، وقال: سمعت عبد اللَّه بن سليمان يقوله، وقد تقدم (١) ذكر نسبه عند أبيه.
أخرجه أبو موسى.
٢٠٣٩ - سَعْد أبو مُحَمَّد
(ع س) سَعْد أبو مُحَمَّد الأنْصَارِيّ، غير منسوب.
روى حَمَّاد بن أبي حماد، عن إسماعيل بن محمد بن سعد الأنصاري، عن أبيه، عن جده أن رجلاً من الأنصار قال: يا رسول اللَّه، أوصني وأوجز قال: عليك بالإياسِ مما في أيدي الناس وإياك والطمعَ فإنه الفقرُ الحاضر، وَصَلِّ صلاتك وأنت مُودع، وإياك وما يُعتذر منه.
أخرجه أبو نُعَيم، وأبو موسى.
قلت: هذا المتن قد أخرجه ابن منده وأبو نعيم، في ترجمة سعد بن عمارة، وقد تقدم، وجعلاه هناك من بني سَعْد بن بكر، وجعله أبو نعيم ها هنا أنصارياً، ولا شك أنه حيث رآه هناك سعديا وها هنا أنصاريا، والراويّ عنه هاهنا غير الراويّ عنه هناك، جعلهما اثنين، ولعل ابن منده ظنهما واحداً، فلهذا لم يخرجه، واللَّه أعلم.
وقال أبو موسى: إسماعيل بن محمد، يعني الذي في هذا الإسناد، هو إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، وهو مهاجري، وليس من الأنصار وهو الصحيح.
٢٠٤٠ - سَعْد بن مُحَيَّصَة
(د ع) سَعْد بن مُحَيَّصَة، وقيل: سعيد، وقيل: ساعدة. له ولأبيه صحبة.
روى معمر، عن الزهري، عن حَرَام بن سعد بن محيصة، عن أبيه أن ناقة للبراء دخلت حائط قوم، فأفسدت فيه، فقضى النبي ﷺ: حِفْظُ الأموال على أهلها بالنهار، وعلى أهل المواشي حِفْظها بالليل.
رواه أكثر أصحاب الزهري، عنه، عن حرام، ولم يقولوا: عن أبيه.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
(١) كذا، وسيأتي في باب الميم ترجمة محمد بن مسلمة.