للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

-يعنى سلم بن قتيبة - أنبأنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إبراهيم قال: كنت عبدا لأم سلمة، فكنت أبيت على فراش رسول اللَّه ، وأتوضأ في مخضبة (١).

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

٥٦٦٠ - أبو أبي بن أم حرام

(ب د ع) أبو أبىّ بن أمّ حرام، ربيب عبادة بن الصامت. اسمه عبد اللَّه، قيل:

عبد اللَّه بن أبي، وقيل: عبد اللَّه بن كعب. وقيل: عبد اللَّه بن عمرو بن قيس بن زيد ابن سواد بن مالك بن غنم بن النجار، وأمّه أم حرام بنت ملحان، أخت أم سليم، فهو ابن خالة أنس بن مالك.

كان قديم الإسلام، ممن صلى إلى القبلتين (٢)، يعدّ في الشاميين.

روى عنه إبراهيم بن أبي عبلة أنه قال: قال رسول اللَّه : عليكم بالسّنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء، إلا السام. قالوا: وما السام؟ قال: الموت (٣).

رواه عمرو بن بكر (٤) بن تميم السّكسكىّ، عن إبراهيم بن أبي عبلة قال: السنوت في هذا الحديث: العسل، وأما في غريب كلام العرب فهو ربّ عكّة (٥) السمن، يخرج خططا سودا على السمن (٦).

أخرجه الثلاثة.

[٥٦٦١ - أبو أثيلة بن راشد]

(ب) أبو أثيلة بن راشد السّلميّ.

له صحبة، يعدّ في أهل الحجاز. وقد تقدّم ذكره وذكر ابنته أثيلة في ترجمة «عامر ابن مرقّش (٧)».

أخرجه أبو عمر مختصرا.


(١) المخضب- بكسر الميم-: ما يغسل فيه الثياب.
(٢) انظر ترجمة عبد اللَّه بن عمرو بن قيس، وقد تقدمت برقم ٣٠٩٢: ٣/ ٣٥٣.
(٣) رواه ابن ماجة في كتاب الطب، باب «السنى والسنوت»، الحديث ٣٤٥٧: ٢/ ١١٤٤. وأنظره في تفسير ابن كثير، عند الآية الثامنة والستين من سورة النحل: ٤/ ٥٠٣.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «بكير». والصواب عن ابن ماجة وكتب الرجال.
(٥) العكة- بضم العين-: وعاء من جلود مستدير، يختص بالسمن والعسل، وهو بالسمن أخص.
(٦) وأما «السنى» - بفتح السين والنون- فهو نبات معروف من الأدوية، له حمل [أي: ثمر] إذا يبس وحركته الريح سمعت له زجلا، الواحدة: سناة.
(٧) انظر الترجمة ٢٧٣٧: ٢/ ١٤٢ - ١٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>