للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: لِدَةَ عبد المطلب، أي: على سِنِّه. وأقحلت: أيبست. وأدقَّت العظم، أي: جعلته ضعيفاً من الجهد. وروى: أرقت، بالراء. والتهويم: أوّل النوم، والإبّان: الوقت. وحي هلا كلمة تعجيل. والحيا - مقصور-: المطر، والخصب، أي: أتاكم المطر والخصب عاجلاً.

والوسيط: النسيب. والعُظَام - بضم العين-: أبلغ من العظيم، وكذلك الجُسَام أبلغ من الجسيم. والبضّ: الرقيق البشرة. والأوطف: الطويل، والأشم: المرتفع.

وقوله: له فخر يكظِمُ عليه، أي: يُخفيه ولا يُفَاخر به. والسُّنَّة: الطريقة. وتهدي إليه، أي: تدل الناس عليه. فليشنوا - بالسين والشين - أي: فليصبوا. ومعناه: فليغتسلوا.

فَغُثْتُم، أي: أتاكم الغيث والغوث. ونمت، أي: فشت. وشيبة الحمد: لقب عبد المطلب.

وتناهت إليه - وفي رواية-: تنامت إليه، ومعناهما واحد، أي: جاءوا كلهم، ويعني بقوله:

رجالات قريش: رؤساهم. ومَهله: سكونه (١).

وقوله: كرب، أي: قرب. والخلة: الحاجة. والعبديّ - مقصور-: العباد. والعَذِرات:

الأفنية. والسَّنَةُ: القحط والشدة. ويعني بالظلف والخف: الغنم والإبل. والمغدق: الكثير.

ومرتعاً: أي ترتع فيه الدواب. واكتظ أي: ازدحم. والثجيج: سيلان كثرة الماء. والشِّيخان:

المشايخ. والجلة: ذوو الأقدار. أجلوَّذ أي: تأخر. والجوني: السحاب الأسود. وسحا، أي: منصبا.

٦٩٢٠ - رقيقة بنت ثَابت بن خالد

رُقَيّة بنت ثَابت بن خالد بن النّعمان الأنصارية.

بايعتِ النبي .

قاله ابن حبيب (٢).

٦٩٢١ - رقية بنت رسول اللَّه

(ب د ع) رُقَيّةُ بنتُ رسول اللَّه أمها خَديجة بنت خُوَيلد .

روى الزبير بن بكار، عن عمه مصعب بن عبد اللَّه: إِن خديجة ولدت لرسول اللَّه فاطمة، وزينب، ورقية، وأُم كلثوم (٣).


(١) كذا، وفي النهاية «ما يبلغ سعيهم مهلة: أي ما يبلغ إسراعهم إبطاءه».
(٢) وقد أخرجها ابن سعد أيضا في طبقاته: ٨/ ٣٣٣.
(٣) انظر كتاب نسب قريش: لمصعب: ٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>