للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد اللَّه بن حُبْشِي أن النبي سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: «إيمان لا شك فيه، وجهاد لا غُلُول فيه، وحج مبرور (١). قيل: فأيُّ الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت. قيل:

فَأيُّ الصدقة أفضل؟ قال: جَهْدُ المُقِلِّ. قيل: فَأيُّ الهِجْرة أفضل؟ قال: من هَجَرَ ما حرم اللَّه عليه. قيل: فَأَيُّ الجهاد أفضل؟ قال: من جاهد المشركين بماله ونفسه. قيل: فَأَيُّ القتل أشرف؟ قال: من أهْرِيق دمهُ وعُقِر جَوَادُه» (٢).

أخرجه الثلاثة.

٢٨٨٥ - عَبْدُ اللَّه بنُ حَبِيب

(د ع)

عَبْدُ اللَّه بنُ حَبِيب. مجهول. روى عنه عُبَيد بن عُمَير: أن النبي قال: «من ضَنَّ بماله أن ينفقه، وبالليلِ أن يَكَابِدَهُ، فعليه بسبحانَ اللَّه وبحمدِهِ».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٢٨٨٦ - عَبْدُ اللَّه بنُ أَبِي حَبِيبَةَ

(ب د ع) عَبْدُ اللَّه بنُ أَبِي حَبِيبَةَ، واسم أبي حبيبة: الأدرع. وقد تقدم نسبه في عبد اللَّه ابن الأدرع، وقيل: ابن أبي حبيبة بنُ الأَزْعَرِ بن زيد بن العَطَّاف بن ضُبَيْعَة، من بني عمرو ابن عوف، وهو أنصاري من بني عبد الأشهل، وقيل: من بني عَمْرو بن عوف بن مالك بن الأوْس فهو على النَّسَبَيْنِ أوْسيٌّ، والأصح أنه من بني عَمْرو بن عوف.

أخبرنا يحيى بن محمود الثقفي إجازة بإسناده إلى أبي بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك قال:

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا مُجَمِّع بن يعقوب حدثنا محمد بن إسماعيل قال: قيل لعبد اللَّه بن أبي حبيبة: ما أدركت من رسول اللَّه ؟ قال: جاءَنا رسول اللَّه في مسجدنا بقُبَاء، فجئت وأنا غلام حتى جلست عن يمينه، ثم دعا بشراب فشرِبَ، ثم أعطانيه فشربت منه، ثم قام يصلي فرأيته يصلي في نعليه.

أخرجه الثلاثة.

قلت: قوله: جاءَنا في مسجدنا بقباء، يدل على أنه من بني عَمْرو بن عوف، لا من بني عبد الأشهل، لأن قباء مساكن بنى عمرو بن عوف.


(١) في المسند: وحجة مبرورة.
(٢) مسند أحمد: ٣/ ٤١١، ٤١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>