للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واختلف في اسمه، فقال أحمد بن حنبل ما ذكرناه. وقال البخاري: اسمه منذر.

روى عنه جابر بن عبد اللَّه، وعباس بن سهل، وعروة بن الزبير، وغيرهم.

روى أبو الزبير، عن جابر، عن أبي حميد الساعدي: أنه أتى النبي بقدح لبن من النَّقِيع (١) ليس بمُخَمَّر، فقال النبي : ألا خَمَّرْته ولو أن تَعْرُضَ عليه عُوداً.

وسيذكر في الكنى أتم من هذا إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

٣٣١٦ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ سَعِيدِ بنِ يَرْبوعِ

(ب) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ سَعيد بنِ يَرْبوع بن عَنْكَثَة بن عَامِر بن مَخْزوم، القُرَشي المخزومي:

وكان اسمه الصّرْم فسماه النبي عبد الرحمن. وقيل: إن أباه سعيداً (٢) كان اسمه الصرم، فغير رسول اللَّه اسمه وسماه سعيداً.

قال أبو عمر: وهذا هو الأولى.

أخرجه أبو عمر.

٣٣١٧ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنِ سَمُرة

(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ سَمُرة بن حَبِيب بن عَبْدِ شمس بن عَبدِ مَنَاف بن قُصَي.

كذا نسبه ابن الكلبي، وأبو عُبَيد، ويحيى بن معين، والبخاري، وابن أبي حاتم (٣) وغيرهما.

وقال الزبير بن بكار، ومصعب (٤) الزبيري: «هو عبد الرحمن بن سَمُرة بن حَبِيب بن ربيعة بن عبد شمس».


(١) البقيع- بالباء- كذا في مخطوطتنا، وقد وردت الرواية به وبالنون، وحكى الروايتين القاضي عياض، والصحيح الأشهر الّذي قاله الخطابي والأكثرون بالنون، وهو موضع حماه النبي خيل المجاهدين فلا يرعاه غيرها، وهو قريب من المدينة، كان يستنقع فيه الماء: أي يجتمع.
وقوله: «ليس بمخمر» يعنى ليس مغطى، والتخمير: التغطية. والمعنى: هلا تعصيه بغط، فإن لم تفعل فلا أقل من أن تعرض عليه عوداه، أي: تضع عليه عودا بعرضه على رأس الإناء.
(٢) ينظر الترجمة رقم ٢١٠١: ٢/ ٤٠١. والترجمة رقم ٢٤٩٧: ٣/ ١٧.
(٣) الجرح: ٢/ ٢/ ٢٣٨.
(٤) الّذي في كتاب نسب قريش لمصعب ١٥٠: «وولد سمرة بن حبيب بن عبد شمس: عمرا … وعبد الرحمن بن سمرة».
فليس فيه ذكر لربيعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>