للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتب بذلك سعد إِلى عمر، فكتب إِليه عمر: أَن ابعث إِليهم عمر بن مالك بن عقبة بن نوفل بن عبد مناف في جند، فخرج عمر في جنده حتى نزل على من ب «هِيْت» فحصرهم، حتى أَعطوا الجزاءَ فتركهم، ولحق عمر بأَرض «قرقيسيا» فصالحه أَهلها على الجزاء.

ذكر هذا الحافظ أَبو القاسم الدمشقي في تاريخ دمشق.

٣٨٤١ - عُمَرُ بن مالك الأنصاري

(ع س) عُمَرُ بن مالك الأنصاري.

كان ينزل مصر، ذكره الطبراني وغيره:

أَنبأَنا أَبو موسى كتابة، أَنبأَنا أَبو زيد غانم بن علي، وعبد الكريم بن علي، وأَبو بكر محمد بن أَحمد الصغير، وأَبو بكر محمد بن أَبي القاسم القرافي، وأَبو غالب أَحمد بن العباس قالوا: أَنبأَنا أَبو بكر بن رِيذَة (١) - قال أَبو موسى: وأَنبأَنا أَبو علي، أَنبأَنا أَبو نعيم - قالا:

حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا بكر بن سهل (٢)، حدثنا شعيب بن يحيى، حدثنا ابن لَهيعة، عن يزيد بن أَبي حبيب، عن لهيعة بن عقبة: أَنه سمع عمر بن مالك الأَنصاري يقول: إِن رسول اللَّه قال: آمركم بثلاث وأَنهاكم عن ثلاث: آمركم أَن لا تشركوا باللَّه شيئاً، وأَن تعتصموا بالطاعة جميعاً حتى يأَتيكم أَمر اللَّه ﷿ وأَنتم على ذلك، وأن تناصحوا ولاة الأَمر من الدين بأَمر اللَّه ﷿، وأَنهاكم عن قيلَ وقال، وكثرةَ السؤَال، وإِضاعة المال.

أَخرجه أَبو نعيم وأَبو موسى.

وروى عمر بن محمد بن الحسن الأَسدي، عن أَبيه، عن نصر، عن علي بن زيد، عن زرارة بن أَوفى، عن عمر بن مالك - قال: وكانت له صحبة - عن رسول اللَّه أَنه قال: من بنى للَّه مسجداً بنى اللَّه تعالى له بيتاً في الجنة.

ورواه سفيان، عن علي بن زيد فقال: «عمرو بن مالك - أَو مالك بن عمرو. ورواه هُشيم عن علي فقال: عمرو بن مالك».

٣٨٤٢ - عُمَرُ بن مُعَاوية الغاضري

(د) عُمَرُ بن مُعَاوية الغاضري - غاضرة قيس - مختلف في حديثه.


(١) في المطبوعة: «بن زيدة». وهو خطأ نبهنا عليه مرارا.
(٢) كذا ومثله في العبر للذهبي: ٢/ ٨٢، وفي المعجم الصغير للطبراني: «بكر بن سهيل» بالتصغير.

<<  <  ج: ص:  >  >>