للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا ابن أبي فديك، عن عبد العزيز بن المطلب، عن أبيه، عن جده حنطب: أنه كان مع رسول اللَّه فاطلع عليهم أبو بكر وعمر، ، فقال: «هذان السمع والبصر».

قال أبو عمر: المغيرة بن عبد الرحمن هذا [هو] (١) الحِزَامي، ضعيف، وليس بالفقيه المخزومي صاحب الرأي، ذلك ثقة في الحديث حسن الرأي.

أخرجه الثلاثة.

حنطب: بالطاء المهملة.

١٢٧٦ - حَنْظَلُ بن ضِرَار

(د ع) حَنْظَلُ بن ضِرَار بن الحُصَين. أدرك الجاهلية، روى حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن حنظل بن ضرار، قال، وكان جاهلياً فأسلم، قال: بينما أنا مع ملك من ملوك العرب فقال لي:

يا حنظل، ادن مني أسْتَتِرُ بك من اللئام، وأحدثك وتحدثني، ما ابتنى المدر ولا سكن المدن من الناس إلا ود أنه مكاني، واللَّه لودِدْت أني عبد لعبد حبشي وأني أنجو من شر يوم القيامة.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

حنظل هذا بغير هاء.

١٢٧٧ - حنظلة بن أبي حنظلة

(ب د ع) حَنْظَلة، بزيادة هاء، هو: حنظلة بن أبي حنظلة الأنصاري. إمام مسجد قباء، ذكره البخاري في الصحابة، روى عنه جبلة بن سحيم قال: صليت خلف حنظلة الأنصاري إمام مسجد قباء من أصحاب النبي فقرأ في الركعة الأولى بسورة مريم، فلما بلغ السجدة سجد.

أخرجه الثلاثة.

١٢٧٨ - حَنْظَلة الثَّقَفِيّ

(د ع) حَنْظَلة الثَّقَفِيّ. مجهول. يعد في الحمصيين، روى غُضَيْف بن الحارث، عن قدامة وحنظلة الثقفيين، قالا: كان رسول اللَّه إذا ارتفع النهار، فذهب كل أحد، وانقلب الناس، خرج رسول اللَّه إلى المسجد فركع ركعتين، أو أربعاً، ينظر هل يَرَى أَحداً، ثم ينصرف.

أَخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

١٢٧٩ - حَنْظَلة بنُ حِذْيَم

(ب د ع) حَنْظَلة بن حِذْيَم بن حَنِيفَة المَالِكي. وكنيته: أبو عبيد، وقيل: إنه من بني حنيفة، وقيل: حنظلة بن حنيفة (٢) بن حذيم التميمي السعدي، هكذا قال العقيلي. وقال البخاري: هو حنظلة


(١) عن الاستيعاب: ٤٠١.
(٢) لم يذكر في الاستيعاب حنيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>