للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونسبه ابن الكلبي فقال: نعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة ابن قوقل، واسمه: غنم (١) بن عوف بن عمرو بن عوف.

أخبرنا أبو جعفر بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بنى أصرم ابن فهر بن غنم: النّعمان بن مالك بن ثعلبة، وهو الّذي يقال له: قوقل.

وهو صاحب القول يوم أحد، حيث يقول: «اللَّهمّ، إني أسألك لا تنيب الشمس حتى أطأ بعرجتي هذه خضر الجنة.

فقال رسول اللَّه : ظن باللَّه ظنا فوجده عند ظنه، لقد رأيته يطأ في خضرها، ما به عرج.

وروى ابن أبي حاتم، عن أبيه قال: «النعمان بن قوقل، كوفي. له صحبة، روى عنه بلال بن يحيى (٢).

وقد روى عنه جابر بن عبد اللَّه، وروى عنه أبو صالح، ولم يسمع منه، حديثه مرسل.

أخبرنا أبو منصور بن مكارم المؤدّب بإسناده عن المعافى بن عمران: حدّثنا ابن لهيعة، حدّثنا أبو الزبير، عن جابر: أن النعمان بن قوقل جاء إلى رسول اللَّه فقال: يا رسول اللَّه، أرأيت إن صلّيت المكتوبات، وصمت رمضان، وحرّمت الحرام، وحللّت الحلال، لم أزد على ذلك شيئا، أدخل الجنة؟ قال: نعم. قال: فو اللَّه لا أزيد عليه شيئا (٣).

أخرجه الثلاثة.

٥٢٥٥ - النعمان بن قيس الحضرميّ

(ب د ع) النّعمان بن قيس الحضرميّ.

له صحبة أدرك النبيّ ، وحدّث عنه وعن أبي بكر الصديق قصة الغار. روى عنه إياد ابن لقيط السّكونى.

أخرجه الثلاثة مختصرا.


(١) كذا في المصورة والمطبوعة «غنم»، بالغين المعجمة النون، ومثله في سيرة ابن هشام: ١/ ٦٩٤، وتاج العروس (قوقل)، وترجمة عبادة بن الصامت، وقد تقدمت برقم ٢٧٨٩: ٣/ ١٦٠، والاشتقاق لابن دريد: ٤٥٦. أما جمهرة أنساب العرب لابن حزم، النشرة الثانية ٣٥٤، ففيها: «عنز» بالعين المهملة والنون والزاي. وهو خطأ.
(٢) الجرح والتعديل لابن حاتم: ٤/ ١/ ٤٤٤.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب «بيان الإيمان الّذي يدخل به الجنة … »: ١/ ٣٤، من طريق أبى الزبير عن جابر. وكذلك أخرجه الإمام أحمد في مسندة من هذه الطريق: ٣/ ٣٤٨، وانصر طريقا أخرى في: ٣/ ٣١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>