للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو مسهر: لا أعلم أحدا نزل دمشق من أصحاب النبيّ غير أبى الدرداء، وبلال مؤذن رسول اللَّه ، وواثلة بن الأسقع، ومعاوية، ولو نزلها أحد سواهم لما سقط علينا (١).

وكان أبو الدرداء أقنى أشهل (٢)، يخضب بالصّفرة، عليه قلنسوة وعمامة قد طرحها بين كتفيه.

أخرجه الثلاثة.

[باب العين والياء]

[٤١٣٧ - عياذ بن عمرو]

(ب د ع) عيّاذ (٣) بن عمرو، وقيل: عياذ بن عبد عمرو، الأزدي حديثه عن النبي في صفة خاتم النبوة كأنها ركبة عنز.

حديثه عند أبي عاصم النبيل، عن بشر بن صحار بن معارك بن بشر بن عياذ بن عبد عمرو، عن معارك بن بشر، عن عياذ بن عمرو: أنه أتى النبي ، وكان تبعه قبل فتح مكة، ودعا له، قال: فرأيت خاتم النبوّة، وحمله على ناقة (٤).

وسكن البصرة، وبقي إلى أن قتل عثمان.

أخرجه الثلاثة هاهنا هكذا، ومثلهم قال الأمير أبو نصر، وأخرجه ابن منده وأبو نعيم في «عباد»، بالباء الموحدة أيضا، واللَّه أعلم، وقد ذكرناه هناك (٥).

٤١٣٨ - عياش بن أبي ثور

(ب) عيّاش بن أبي ثور، له صحبة، ولاه عمر بن الخطاب البحرين قبل قدامة بن مظعون.

أخرجه أبو عمر مختصرا.

٤١٣٩ - عياش بن أبي ربيعة

(ب د ع) عيّاش بن أبي ربيعة، واسم أبى ربيعة: عمرو بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر ابن مخزوم، يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبو عبد اللَّه. وهو أخو أبى جهل لأمه، وابن عمه، وهو أخو عبد اللَّه بن أبي ربيعة.


(١) الاستيعاب: ٣/ ١٢٢٨.
(٢) القنا في الأنف: طوله ودقة أرنبته مع حدب في وسطه. والشهلة: حمرة في سواد العين.
(٣) كذا ضبط في الإصابة، الترجمة ٦١٢٣: ٣/ ٤٦.
(٤) تكملة الحديث في الاستيعاب ١٢٤٩: «فلم تزل معه- يعنى الناقة- حتى قتل عثمان ، وقدم بها للعراق».
(٥) ينظر الترجمة رقم ٢٧٧٥: ٣/ ١٥٤، ١٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>