للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهد أُحداً وابناه: أبو نَمْلَةَ وأبو ذَرَّة.

أخرجه أبو عمر مختصراً.

٤٩٥٨ - مُعَاذ أبو زُهْرَة

(س)

مُعَاذ، أبو زُهْرَة (١).

حديثه أن النبي كان إذا صام قال: «اللَّهمّ، لك صمت».

أورده يحيى بن يونس في الصحابة. روى عنه حُصَين بن عبد الرحمن.

قال جعفر: هو من التابعين، ومن قال: إن له صحبة فقد غلط.

أخرجه أبو موسى.

٤٩٥٩ - مُعَاذ بن سَعد

(د ع) معاذ بن سعد، أو: سعد بن معاذ. كذا

رواه مالك في «الموطأ»، على الشك، عن نافع، عن رجل من الأنصار، عن معاذ بن سعد، أو: سعد بن معاذ: أنه أخبره: أن جارية لكعب بن مالك كانت تَرْعَى غنماً له بِسَلْع، فأصيبت شاة منها، فأدركتها فَذَكّتها (٢) بحجر، فسئل رسول اللَّه عن ذلك، فقال: كلوها.

أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.

٤٩٦٠ - مُعَاذ بن الصِّمَّة

مُعَاذ بن الصِّمَّة بن عَمْرو بن الجَمُوح.

شهد أُحداً وما بعدها، وقتل يوم الحَرَّة. وهو ابن أخي معاذ بن عمرو بن الجَمُوح الذي يأتي ذكره، إن شاء اللَّه تعالى.

٤٩٦١ - مُعَاذ بن عُثْمان

(ب د ع) مُعَاذ بن عُثْمان-[أو: عثمان (٣)] بن مُعَاذ القُرَشِيَ التَّيمي.

روى مُحَمَّدُ بنُ إبْرَاهِيم التَّيْمِي، عن رجل من قومه يقال له: «معاذ بن عثمان»: أنه سمع النبي يعلم الناس مناسكهم، فكان فيما قال لهم: «وارموا الجمرة بمثل حصى الخذف (٤).


(١) في المصورة: «أبو زهير». والمثبت عن المطبوعة، والتاريخ الكبير للبخاريّ: ٤/ ١/ ٣٦٤، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٤/ ١/ ٢٤٨.
(٢) الموطأ، كتاب الذبائح، باب «ما يجوز من الذكاة في حال الضرورة»: ٢/ ٤٨٩. والتذكية: الذبح. وسلع بفتح فسكون-: جبل بالمدينة.
(٣) ما بين القوسين عن الإصابة: ٣/ ٤٠٩، وتنظر ترجمة عثمان بن معاذ، وقد تقدمت برقم ٣٥٨٩: ٣/ ٦٠١، ونحسب أنه سقط نظر.
(٤) أي: صغيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>