للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧٤٠ - زرارة أبو عمرو]

(د ع) زرارة أبو عمرو مجهول، روى عنه ابنه عمرو.

حدث حفص بن سليمان، عن خالد بن سلمة، عن سعيد بن عمرو، عن عمرو بن زرارة، عن أبيه، قال: كنت جالسا عند النبي ، فتلا هذه الآية: ﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ﴾ إلى قوله ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ﴾ فقال رسول اللَّه : نزلت هذه الآية في ناس يكذبون بقَدرِ اللَّه تعالى.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، ولا أعلم أهو الّذي قبله أم غيره؟.

[١٧٤١ - زرارة بن قيس النخعي]

(ب س) زرارة بن قيس بن الحارث بن عدي (١) بن الحارث بن عوف بن جشم بن كعب ابن قيس بن سعد بن مالك بن النخع النّخعى.

قال الطبري والكلبي وابن حبيب: قدم على رسول اللَّه في وفد النخع، وهم مائتا رجل فأسلموا.

أخرجه أبو عمر مختصرا، وأخرجه أبو موسى مطولا.

أخبرنا أبو موسى إذنا قال: أخبرنا أبو بكر بن الحارث إذنا، أخبرنا أبو أحمد المقري، أخبره أبو حفص بن شاهين، أخبرنا عمر بن الحسن، أخبرنا المنذر بن محمد، أخبرنا أبى والحسين بن محمد، أخبرنا هشام بن محمد، أخبرنا رجل من جرم يقال له: أبو جويل، من بنى علقمة، عن رجل منهم قال: وفد رجل من النّخع يقال له: زرارة بن قيس بن الحارث بن عدي على رسول اللَّه في نفر من قومه، وكان نصرانيا، قال: رأيت في الطريق رؤيا فقدمت على النبي فأسلمت، وقلت:

يا رسول اللَّه، إني رأيت في سفري هذا إليك رؤيا في الطريق، فقلت: رأيت أتانا تركتها في الحي أنها ولدت جديا.

ثم ذكر حديث المدائني بإسناده قالوا: قدم وفد النخع عليهم زرارة بن عمرو، وهم مائتا رجل، فأسلموا، فقال زرارة: يا رسول اللَّه، إني رأيت في طريقي رؤيا هالتني، رأيت أتانا خلّفتها في أهلي، ولدت جديا أسفع أحوى، وذكر نحو ما ذكرناه في ترجمة زرارة بن عمرو المقدم ذكره، وزاد بعد قوله «فدعا له»: فمات، وأدركها ابنه عمرو بن زرارة، فكان أول الناس خلع عثمان بالكوفة وبايع عليا، وروى عبد الرحمن بن عابس النخعي، عن أبيه، عن زرارة بن قيس بن عمرو: أنه وفد على رسول اللَّه ، فأسلم وكتب له كتابا ودعا له.

أخرجه أبو موسى مطولا.

قلت: هذا زرارة هو الّذي تقدم ذكره في ترجمة زرارة بن عمرو الّذي أخرجه أبو عمر، وذكر فيه حديث الرؤيا، وإنما جعلتهما ترجمتين اقتداء بأبي عمر، لئلا نخل بترجمة ذكرها أحدهم، ولئلا يرى بعض الناس «زرارة بن قيس» فيظن أننا لم نخرجه، فذكرناه وذكرنا أنهما واحد، ويغلب على ظني أنه


(١) في الأصل، عد، وفي المطبوعة: عدا، والضبط من مستدرك تاج العروس.

<<  <  ج: ص:  >  >>