للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر وأحمد ابن عبد اللَّه قالا: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن محمد، حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية، حدثنا الأوزاعي، حدثنا يحيى بن أبي عمرو السّيبانى (١)، عن عبد اللَّه بن الديلميّ، عن عبد الرحمن بن عبيد النميري قال: «إن الإسلام خمس عشرة وثلاثمائة شريعة، ما من عبد يعمل بخصلة منها التماس ثوابها إلا أدخله اللَّه الجنة».

قال ابن أبي عاصم: ليس هذا في كتابي مرفوعا. ورواه حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبيد، عن أبيه، عن جده عبيد، عن النبي .

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

[٣٣٤٧ - عبد الرحمن بن عتاب]

(س) عبد الرّحمن بن عتّاب بن أسيد بن أبي العيص بن أميّة بن عبد شمس القرشي الأموي. وأمه جويرية بنت أبي جهل التي كان علي بن أبي طالب يخطبها، فنهاه عنها رسول اللَّه ، فتزوجها عتّاب، فولدت له عبد الرحمن.

وكان مع عائشة يوم الجمل، فكان يصلى بهم إماما. وقتل يوم الجمل بالبصرة،

فلما رآه عليّ قتيلا قال: هذا يعسوب (٢) القوم. ولما قتل حملت الطّير يده حتى ألقتها بالمدينة، فعرفوا أنها يده بخاتمه. فصلّوا عليها ودفنوها.

أخرجه أبو موسى مختصرا.

[٣٣٤٨ - عبد الرحمن بن عتبة]

(ب) عبد الرحمن بن عتبة بن عويم بن ساعدة.

أخرجه أبو عمر مختصرا، ولا تصح له صحبة ولا رؤية.

[٣٣٤٩ - عبد الرحمن بن عثمان]

(ب د ع) عبد الرّحمن بن عثمان بن عبيد اللَّه القرشي التّيمي. وهو ابن أخي طلحة ابن عبيد اللَّه، وأمه عميرة بنت جدعان أخت عبد اللَّه بن جدعان.

أسلم يوم الحديبيّة، وقيل: أسلم يوم الفتح. وشهد اليرموك مع أبي عبيدة بن الجراح، وله من الولد معاذ وعثمان، رويا عنه، وروى عنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب.


(١) في الأصل والمطبوعة: «الشيباني» بالشين المعجمة، وهو خطأ ينظر الإصابة: ٢/ ٤٠٢، والمشتبه للذهبي: ٣٨٢.
(٢) يعسوب القوم: رأيهم، تشبيها بفحل النحل.

<<  <  ج: ص:  >  >>