للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب الراء والزاي والسين

١٦٧٤ - رَزِين بن أنَس السُّلميّ

(ب د ع) رَزِين بن أنَس السُّلميّ. عداده في أعراب البصرة.

أخبرنا أَبو الفضل بن أَبي الحسن بن أَبي عبد اللَّه الفقيه، بإِسناده إِلى أَبي يَعْلَى أحمد بن علي قال:

حدثنا أبو وائل خالد بن محمد البصري، أخبرنا فهد بن عوف بمنزل بني عامر، أخبرنا نائل بن مطرف ابن رزين بن أنس السلمي، حدثني أبي، عن جدي رزين بن أنس، قال: لما أظهر اللَّه ﷿ الإسلام كانت لنا بئر، فخفنا أن يغلبنا عليها من حولها، فأتيتُ النبيَّ ، فقلت: يا رسول اللَّه، إن لنا بئراً وقد خفنا أن يغلبنا عليها من حولها. فكتب لي كتاباً: من محمد رسول اللَّه، أما بعد فإن لهم بئرهم، إن كان صادقاً، ولهم دارهم، إن كان صادقاً. قال: فما قاضينا إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به.

أخرجه الثلاثة.

١٦٧٥ - رَزِين بن مَالِك

رَزِين بن مَالِك بن سَلَمة بن رَبِيعة بن الحَارِث بن سعد بن عوف بن يزيد بن بكير بن عميرة بن علي ابن جَسْر بن محارب بن خصفة بن قيس عَيْلَان.

وفد على النبي ، ذكر الدارقطني حديثه.

١٦٧٦ - رَسِيم الهَجَرِيّ

(ب د ع) رَسِيم الهَجَرِيّ. وقيل: العَبْدي. وهو عبدي من أهل هَجَر.

روى يحيى بن غسان التيمي، عن ابن الرسيم، عن أبيه، وكان رجلاً من أهل هجر، وكان فقيها، قال: انطلق إلى رسول اللَّه في وفد بصدقة تحملها إليه، فنهاهم عن النبيذ في هذه الظروف، فرجعوا إلى أرضهم وهي أرض تهامته حارة فاستوخموها، فرجعوا إليه العام الثاني في صدقاتهم، فقالوا:

يا رسول اللَّه، إنك نهيتنا عن هذه الأوعية فتركناها، فشق ذلك علينا. فقال: اذهبوا فاشربوا فيما شئتم.

أخرجه الثلاثة.

رسيم: قاله محمد بن نقطة بضم الراء وفتح السين، نقله من خط أبي نعيم.

وقال الأمير أبو نصر: وأما رسيم بفتح الراء وكسر السين وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها فهو رسيم له صحبة، روى عنه ابنه حديثاً، رواه يحيى بن غسان التيمي، عن ابن الرسيم، عن أبيه، وقال الدارقطني: رواه عنه عطاء بن السائب. ولم يقع إليّ حديث عطاء، وأرجو أن لا يكون وهماً، وقد ذكر أنه وهم فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>