للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سكن الأردن من أرض الشام، يكنى أبا حوالة.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا يحيى ابن إسحاق، حدثني يحيى بن أيوب، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط، عن عبد اللَّه بن حوالة: أن رسول اللَّه قال: «من نجا من ثلاث فقد نجا: مَوْتِي، والدجال، وقتل خليفة مصطبرٍ بالحق مُعْطِيه» (١)

وروى أبو إدريس الخَوْلَانِي، عن عبد اللَّه بن حَوَالة، عن رسول اللَّه أنه قال: إنكم سَتُجَنَّدون أجنادا، فجند بالشام، وجند بالعراق، وجُنْد باليمن. فقال (٢) الحوالي: يا رسول اللَّه، خَرْلي. قال: عليك بالشام.

ورواه مكحول (٣) وجُبَيْر بن نفير وغيرهما، عن عبد اللَّه بن حوالة، نحوه.

وروى عنه من أهل مصر ربيعة بن لَقِيط التَّجِيبِي - وكان قدم مصر - وتوفي بالشام سنة ثمانين، وله أحاديثُ غير هذا.

أخرجه الثلاثة

٢٩٠٨ - عَبْدُ اللَّه بن حَوْلي

عَبْدُ اللَّه بن حَوْلي. قال الأمير أبو نصر: وأما حَوْلي - بحاء مهملة مفتوحة - فهو عبد اللَّه بن حولي، ويقال: هو ابن حوالة (٤) صاحبُ رسول اللَّه .

٢٩٠٩ - عبد اللَّه بنُ خَازِم

(د ع) عَبْدُ اللَّه بنُ خازم (٥) بن أَسْمَاءَ بن الصَّلْت بن حَبِيب بن حارثة بن هلال بن سماك ابن عوف بن امرئ القيس بن بُهْثَة بن سليم بن منصور، أبو صالح السِّلَمِيّ.

أمير خراسان، شجاع مشهور وبطل مذكور. روى عنه سعد (٦) بن الأزرق وسعيد بن عثمان، قيل: إن له صحبة. وفتح سَرْخَس (٧)، وكان أميراً على خراسان أيام فتنة ابن الزبير، وأول


(١) مسند أحمد: ٤/ ١٠٥، ١٠٦ وأيضا: ٤/ ١٠٩، ٥/ ٣٣. وفي الجميع: فقد نجا ثلاث مرات: موتى …
(٢) في المسند: فقال ابن حوالة.
(٣) المسند: ٥/ ٣٣.
(٤) في المطبوعة: حوالي.
(٥) في المطبوعة: حازم، وفي الإصابة، «بالمعجمتين». ترتيب ابن الأثير يقتضيه.
(٦) في الأصل والمطبوعة: سعيد. وهو خطأ، وهو سعد بن عثمان.
(٧) سرخس: مدينة قديمة، من نواحي خراسان كبيرة، بين نيسابور ومرو (مراصد الاطلاع).

<<  <  ج: ص:  >  >>