للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا ليت شعري وليت الطّير تخبرني! … ما كان بين (١) عليّ وابن عفّانا

وإنما زادوا فيها تحريضا لأهل الشام على قتال عليّ، ليقوى ظنهم أنه هو قتله.

وقال حسان أيضا:

إن تمس دار (٢) بنى عفّان موحشة … باب صريع وباب محرق (٣) خرب

فقد يصادف باغي الخير حاجته … فيها، ويأوى إليها الجود (٤) والحسب

وقال القاسم بن أمية بن أبي الصلت:

لعمري لبئس الذّبح ضحّيتم به … خلاف (٥) رسول اللَّه يوم الأضاحيا

ورثاه غيرهما من الشعراء، فلا تطول بذكره.

أخرجه الثلاثة.

[٣٥٨٤ - عثمان بن عمرو الأنصاري]

(ع س) عثمان بن عمرو الأنصاري.

ذكره أبو القاسم الطبراني في المعجم.

قال أبو نعيم: هو عندي نعمان (٦) بن عمرو بن رفاعة. وروى ما أخبرنا به أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن عمرو ابن خالد الحرّانى، حدثنا أبي، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة في تسمية من شهد بدرا، من الأنصار: عثمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد.

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

[٣٥٨٥ - عثمان بن عمرو]

(د ع)

عثمان بن عمرو.

له ذكر في حديث أنس، رواه كثير بن سليم، عن أنس بن مالك قال: جاء عثمان بن عمرو إلى رسول اللَّه وكان إمام قومه، وكان بدريا فقال-: «إذا صليت بقومك فأخفّ بهم، فإن فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة».


(١) في الديوان: «ما كان شأن».
(٢) في الديوان: «دار ابن أروى منه خالية».
(٣) في الديوان: «وباب مخرق» بالخاء، أي: صار ممرا، والصريع من الصرع، وهو الطرح على الأرض.
(٤) في الديوان: «ويأوى إليها الذكر» يريد أن يقول: إن ذهب شخصه، فقد بقيت آثاره ومكارمه.
(٥) في الاستيعاب ٣/ ١٠٥١: «وخنتم رسول اللَّه في قتل صاحبه».
(٦) ينظر فيما يأتي ترجمة نعمان ونعيمان بن عمرو بن رفاعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>