للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٢٤١ - النعمان بن الزارع]

(ب) النّعمان بن الزّارع، عريف الأزد.

قال أبو عمر: لا أعرفه بأكثر مما روى عنه أنه قال: يا رسول اللَّه، إنا كنا نعتاف في الجاهلية … الحديث.

وهذا الحديث ذكره ابن منده وأبو نعيم في النعمان بن بازية، وقد أخرج أبو عمر أيضا «النعمان بن بازية» إلا أنه لم يخرج هذا الحديث فيه، ظنهما اثنين، وظنهما ابن منده وأبو نعيم واحدا. واللَّه أعلم.

[٥٢٤٢ - النعمان بن زيد]

النّعمان بن زيد بن أكّال. تقدّم نسبه عند ابنه سعد (١).

قال هشام بن الكلبي: خرج النعمان حاجا بعد بدر، فأسره أبو سفيان بن حرب، فقيل له: أفده (٢). فقال أبو سفيان: لا أقبل منه فداء حتى يطلق محمد ابني عمرا - وكان عمرو قد أسر يوم بدر - فقال أبو سفيان في ذلك:

أرهط ابن أكّال، أجيبوا دعاءه … تعاقد تم لا تسلموا السّيّد الكهلا

فإن بنى عمرو لئام أذلّة … لئن لم يفكوا عن أسيرهم الكبلا

فخلّى رسول اللَّه سبيل عمرو، وخلى أبو سفيان سبيل النّعمان.

وقيل: إن الّذي أسره أبو سفيان هو سعد بن النعمان. وقد تقدم ذكره (٣).

[٥٢٤٣ - النعمان السبئي]

النّعمان السّبئيّ.

قدم على رسول اللَّه ، ولما عاد إلى قومه قتله الأسود العنسيّ.

ذكره الواقدي في كتاب «الرّدّة» له.


(١) انظر الترجمة ٢٠٤٨: ٢/ ٣٧٧، ٣٧٨.
(٢) في المطبوعة والمصورة: «فقيل له: افتده». ولا يستقيم السياق عليه. والمثبت عن اللسان، قال ابن بري: «قال الوزير ابن المعرى: «فدى: إذا أعطى مالا وأخذ رجلا. وأفدى: إذا أعطى رجلا وأخذ مالا. وفادى: إذا أعطى رجلا وأخذ رجلا». فمعنى «أفده»: خذ منه فداءه وأطلقه.
(٣) انظر القصة والأبيات في ترجمة ابنه سعد: ٢/ ٣٧٧، ٣٧٨ وتاريخ الطبري: ٤/ ٢٦٦، ٢٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>