للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه الحسن أنه استأذن النبي أن يزور أخواله من المشركين، فأذن له، فلما رجع قرأ رسول اللَّه : ﴿لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ (١) الآية.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٣٢٧٤ - عبد الرحمن بن ثوبان]

(د ع) عبد الرّحمن بن ثوبان، أبو محمّد.

ذكر في الصحابة. أخرج عنه الطبراني في معجمه.

وروى بإسناده عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه: أن رسول اللَّه قال في خطبته: «إن هذه القرية - يعنى المدينة - لا يصلح فيها قبلتان، فأيّما نصرانىّ أسلم ثم تنصّر، فاضربوا عنقه».

وروى عبّاد بن كثير، عن يزيد بن خصيفة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه : «من سمعتموه ينشد شعرا - أو: ضالّة - أو يبيع أو يبتاع في المسجد، فقولوا: فضّ اللَّه فاك».

رواه الدّراوردى، عن يزيد بن خصيفة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ، نحوه.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٣٢٧٥ - عبد الرحمن بن جابر]

(د ع) عبد الرّحمن، وقيل: عبد اللَّه بن جابر العبديّ.

وفد على النبي ، روى عنه نفيس (٢) العبديّ أنه قال: كنت في الوفد الذين قدموا على رسول اللَّه ، ولست منهم، إنما كنت مع أبي، فنهاهم رسول اللَّه عن الشّرب في الأوعية.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.


(١) المجادلة: ٢٢.
(٢) في المطبوعة: «يعيس العبديّ» وهو خطأ. والمثبت عن الأصل، ومخطوطة دار الكتب ١١١، وفي الجرح لابن أبي حاتم ٤/ ١/ ٥١٠: «نفيس، روى عبد اللَّه بن جابر العبديّ».

<<  <  ج: ص:  >  >>