للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما وليها سنة أربع وستين، بعد موت يزيد بن معاوية وابنه معاوية، وجرى له فيها حروب كثيرة، حتى تَمَّ أمره بها، وقد استقصينا أخباره في كتاب الكامل في التاريخ (١).

وقتل سنة إحدى وسبعين بخراسان في الفِتْنة.

٢٩١٠ - عَبْدُ اللَّه بنُ خَالِدِ بن أسِيد

(د ع) عبد اللَّه بن خالد بن أسِيد بن أبي العِيص بن أُمية بن عبد شَمْس القُرشي الأُمَوِي، وهو ابن أخي عَتَّاب بن أسيد.

في صحبته ورؤْيته نظر.

روى عنه ابنه عبد العزيز أن النبي قال: «عرفَةَ اليوم الذي يعرف فيه الناس».

أخرجه ابنُ منده وأبُو نُعَيْم، وقال ابن منده: هو مخزومي. وليس بشيء، وهو أُمَوِيٌّ لا شبهة فيه.

واستعمله زياد على بلاد فارس، واستخلفه زياد حين مات، وهو الذي صلى على زياد، وأقره معاوية على الولاية بعد زياد، قاله الزبير (٢)

٢٩١١ - عَبْدُ اللَّه بنُ خالِدِ بن سَعْدِ

(س) عَبْدُ اللَّه بنُ خالِدِ بن سَعْدِ. أورده أبو بكر بن أبي عاصم في بني فِهْرٍ، من كتاب «الآحاد والمثاني».

أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا أبو علي المقري (٣)، أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي علي، حدثنا عبد اللَّه بن محمد القَبَّاب، حدثنا أحمد بن عمرو، حدثنا عبد الرحمن عمرو، حدثنا محمد بن عائد، حدثنا الهَيْثَم بن حُمَيْد، حدثنا العَلَاءِ، عن حَرَام بن حكيم - ونسب هذا: حرام بن حكيم بن خالد بن سعد - رجل من قريش، عن عمه: أن رسول اللَّه قال:

«إنكم أصبحتم في زمان كثيرٍ فقهاؤُه، قليلٍ خطباؤُه، وقليل من يسأل وكثير من يُعْطِي، العمل فيه خير من العلم، وسيأتي عليكم زمان كثير خطباؤُه، قليل فقهاؤُه، كثير من يسأل، قليل من يعطى، العلم فيه خير من العمل».


(١) ينظر الكامل لابن الأثير: ٣/ ٣٣٠، ٤/ ٢٠.
(٢) ينظر كتاب نسب قريش: ١٨٨.
(٣) في المطبوعة: المقبري. والمثبت عن الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>