للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه أبو عمر ترجمتين في الأسماء، ولعله قد نسي، وقال: عامر بن عبد عمرو، ويقال:

عامر بن عُمَير أبو حَبَّة الأنصاري البدري، وهو من بني ثعلبة بن عَمْرو بن عوف بن مالك بن الأوس (١)، غلب عليه أبو حَبة البَدْري لشهوده بدراً، واختلف في اسمه، وهو مذكور في الكنى.

روى عنه أبو بكر بن حزم، وعَمَّار بن أبي عمار: روى ابن شهاب، عن ابن حزم، عن أبي حَبة البدري وابن عباس، قالا: قال رسول اللَّه : لما عُرِج بي إلى السماءِ ظهرتُ لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام.

أخرجه الثلاثة، وفيه اختلاف كثير، يرد في الكنى، إن شاء اللَّه تعالى.

٢٧١١ - عَامرُ بن عَبْد غَنْم

(ب) عَامرُ بن عَبْد غَنْم بن زُهَيْر بن أبي شداد بن ربيعة (٢) بن هلال القرشي الفِهْري.

قديم الإسلام، من مهاجرة الحبشة، في قول جميعهم، وقال هشام الكلبي: هو عامر بن عبد غَنْم، وأخرجه أبو عمر في: عثمان بن [عبد] (٣) غنم، وقال: سماء الكلبي: عامر بن عَبْد غَنْم.

٢٧١٢ - عَامرُ بن عَبْد القَيْس

(س) عَامرُ بن عَبْد القَيْس، وقيل: ابن عبد اللَّه بن عبد قَيْس بن ناشب بن أُسامة بن خدينة بن معاوية بن شيطان بن معاوية بن أسعد بن جَوْن بن العنبر بن عمرو بن تميم التميمي العنبري، أبو عبد اللَّه، وقيل: أبو عمرو البصري.

بعد من الزهاد الثمانية (٤)، ذكره أبو موسى في كتابه في الصحابة، وهو تابعي، قيل: أدرك الجاهلية، وكان أعبد أهل زمانه، وأشدهم اجتهاداً، وسُعي به إلى عثمان بن عفان أنّه لا يأكل اللحم ولا ينكح النساء وأنه يَطْعُن على الأئمة، ولا يشهد الجمعة، فأمره أن يسير إلى الشام، فسار، فقدِم على معاوية فوافقه وعنده ثريد، فأكل معه أكلاً غريباً، فعلم أن الرجل مكذوب عليه، فقال: يا هذا، أتدري فيم أُخرجت؟ قال: لا. قال: بلغ الخليفة: أنك لا تأكل اللحم، وقد رأيتك تأكل، وأنك لا ترى التزويج، ولا تشهد الجمعة. قال: أما الجمعة فإني أشهدها في مؤخر المسجد، ثم أرجع في أوائل الناس، وأما اللحم فقد رأيت، ولكن رأيت قصاباً يَجُر الشاة ليذبحها وهو يقول: النفاقَ النفاقَ، حتى ذبحها ولم يذكر اسم اللَّه، فإذا اشتهيت اللحم ذبحت الشاة وأكلتها، وأما التزويج فقد خرجت وأنا يُخْطَب عليَّ. قال: فترجع إلى بلدك قال. لا أرجع


(١) كذا في إحدى نسخ الاستيعاب، ينظر: ٧٩٥.
(٢) في المطبوعة: ابن أبي شداد آل بن ربيعة، ينظر سيرة ابن هشام: ١/ ٣٣٠.
(٣) ليست في الأصل والمطبوعة، وينظر الاستيعاب: ١٠٢٦.
(٤) كذا في الأصل، وفي المطبوعة: اليمانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>