للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد بإسناده، عن ابن أبي عاصم: حدثنا محمد بن خالد بن عبد اللَّه، حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر الأسلمي، عن أبيه نصر: أنه سمع رسول اللَّه يقول في مسيره إلى خيبر لعامر بن الأكوع - وهو عم سلمة بن عمرو بن الأكوع-: انزل يا ابن الأكوع، واحد لنا من هناتك (١). قال: فنزل يرتجز برسول اللَّه ، فقال:

واللَّه لولا اللَّه ما اهتدينا … ولا تصدّقنا ولا صلّينا

إنّا إذا قوم بغوا علينا … وإن أرادوا فتنة أبينا

فأنزلن سكنة علينا … وثبّت الأقدام إن لاقينا

فقال رسول اللَّه : يرحمك ربك. فقال عمر بن الخطاب: وجبت يا رسول اللَّه.

فقتل يوم خيبر شهيدا (٢).

روى عن نصر: أنه كان فيمن رجم ماعزا.

أخرجه الثلاثة.

[٥٢٠٧ - نصر بن عوف]

(د ع) نصر بن عوف بن قدامة، ابن أخي صفوان بن قدامة.

له ذكر في حديث صفوان، وقد تقدّم ذكره.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٥٢٠٨ - نصر بن وهب]

(ب د ع) - نصر بن وهب الخزاعي.

رأى النبيّ . روى عنه أبو المليح الهذلي أنّ رسول اللَّه ركب حمارا مرسونا (٣) بغير سرج مؤكّف (٤) عليه قطيفة، وأردف معاذ بن جبل.

أخرجه الثلاثة.


(١) أي: من كلماتك، أو: من أراجيزك.
(٢) سيرة ابن هشام: ٢/ ٣٢٨، ٣٢٩. وتنظر ترجمة عامر بن سنان، وقد تقدمت برقم ٢٦٩٩: ٣/ ١٢٤.
(٣) المرسون: الّذي جعل عليه الرسن- بفتحتين-، وهو الحبل الّذي يقاد به البعير وغيره.
(٤) الإكاف- بكسر الهمزة-: البرذعة. وأكف الحمار تأكيفا: شد عليه الإكاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>