للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن إسحاق: هو الذي شَجَّ وجه رسول اللَّه ، وابن قميئة جرح وجنته، وعتبة ابن أبي وقاص كَسَر رَبَاعِيَتُه (١).

وحكى الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد العزيز قال: ما بلغ أحدٌ الحُلُم من ولد عُتْبة بن أبي وقاص إلا بَخِر (٢) أو هَتِم، لكسر عُتْبة رَبَاعية رسول اللَّه .

وقيل: إن عبد اللَّه بن شهاب الأصغر هو جدّ الزهري الفقيه من قبل أمه، وأمَّا جدُّه من قبل أبيه فهو عبد اللَّه الأكبر.

وقيل: إن عبد اللَّه الأصغر هو الذي هاجر إلى أرض الحبشة، وأنه جد الزهري، وأنه هو الذي مات بمكة بعد عَوْدِهِ من الحبشة قبل الهجرة إلى المدينة.

وقد رُوِي أن ابن شهاب قيل [له]: أشَهِدَ جَدّك بدراً؟ قال: مِنْ ذلك الجانب. يعني مع المشركين، واللَّه أعلم أيَّ جَديَّة أراد.

أخرجه أبو عمر وابن منده.

٣٠١٢ - عَبْدُ اللَّه بنُ شِهَابٍ الزُهْرِيُّ الأَصغر

عَبْدُ اللَّه بنُ شِهَابٍ الزُهْرِيُّ. وهو أخو عبد اللَّه المذكور قبل هذه الترجمة، وهو أصغر من الأول، وقد تقدم من ذكر هذا في ترجمة أخيه ما فيه كفاية، وقد انقرض ولدُ شهاب بن عبد اللَّه، قاله الزبير.

٣٠١٣ - عَبْدُ اللَّه بنُ الشَّيَّاب

(د ع) عَبْدُ اللَّه بنُ الشَّيَّاب (٣). عِدَادُه في أهل حمص، سماه ابنُ أبي دَاوُد عبدَ اللَّه.

روى خالد بن مَعْدَان، عن ابن أبي بلال قال: قال ابن الشَّيَّاب: أن رسول اللَّه كان يوم الشَّعب آخرَ أصحابه، ليس بينه وبين العدوّ غيرُ عمه حمزة ، يقاتل العدو، فرصده وحشيٌّ فقتله، وقد قتل اللَّه بيد حمزة من الكفار واحداً وثلاثين، وكان يسمى أسد اللَّه.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) الرباعية: السن التي بين الثنية والناب.
(٢) بخرفه: أنتن ريحه. وهتم: انكسرت ثناياه.
(٣) الشياب: بفتح الشين وتشديد الياء، كما في المشتبه: ٣٨٧، وتبصير المنتبه: ٧٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>