للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٤٤ - سَعْد بن مَسْعُود الكِنْدِيّ

(ب د ع) سَعْد بن مَسْعُود الكِنْدِيّ. قال ابن منده: لا تَصِحُّ له صحبة، وهو كوفي، ذكر في الصحابة، روى عنه قيس بن أبي حازم، ومسلم بن يسار.

روى ابن منده بإسناده عن عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم، عن مُسْلم بن يَسَار أن سعد بن مسعود قال: قال رسول اللَّه : مَنْ بَثَّ (١) فلم يصبر، ثم قرأ: ﴿إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ﴾ (٢)

أخبرنا عُمَر بن محمد بن طَبَرْزَد وغيره قالوا: أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن غَيلَان، أخبرنا أبو بكر الشافعي، أخبرنا معاذ بن المثنى، أخبرنا عبد اللَّه، يعني أبا محمد بن أسماء، أخبرنا بن المبارك، أخبرنا يحيى بن أيوب، عن عُبَيد اللَّه بن زَحْر، عن سعد بن مسعود، قال: سُئِل رسول اللَّه أي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذِكْراً، وأحسنهم له استعداداً أخرجه الثلاثة.

٢٠٤٥ - سَعْد بن مُعَاذ

(ب د ع) سَعْد بن مُعَاذ بن النّعمان بن أمري القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جُشَم بن الحارث بن الخَزْرج بن النَّبَيْت، واسمه: عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، ثم الأشهلي، أبو عمرو، وأمه كَبْشة بنت رافع، لها صحبة.

أسلم على يد مصعب بن عُمَير، لما أرسله النبي إلى المدينة يُعَلِّم المسلمين، فلما أسلم قال لبني عبد الأشهل: كلام رجالكم ونسائكم عليّ حرام حتى تسلموا. فأسلموا، فكان من أعظم الناس بركةً في الإسلام، وشهد بدراً، لم يختلفوا فيه، وشهد أُحُداً، والخندق.

أخبرنا أبو جعفر عُبَيْد اللَّه بن أحمد بن السمين بإسناده إلى يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد اللَّه بن سهل، عن عائشة أنها كانت في حِصْن بني حارثة يوم الخندق وكانت أُمُّ سَعْد بن معاذ معها في الحصن، وذلك قبل أن يُضْرَبَ عليهن الحجاب، وكان رسول اللَّه وأصحابه حين خرجوا إلى الخندق قد رفعوا الذرارى، والنساء في الحصون، مخافة عليهم


(١) البث في الأصل: أشد الحزن والمرض، والمقصود إظهاره والحديث عنه.
(٢) يوسف: ٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>