للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧٨ - عَبْدُ اللَّه بن عَمّار

(ب) عَبْدُ اللَّه بن عَمّار. روى عن النبي ، وحديثه عندهم مرسل. روى عنه عبد اللَّه بن يَرْبُوع.

أخرجه أبو عمر مختصراً.

٣٠٧٩ - عَبْدُ اللَّه بن عُمَر الجَرْمي

عَبْدُ اللَّه بن عُمَر الجَرْمي. يقال: له صحبة، من حديثه: أنه جاءَ بإدَاوَة من عند النبي فيها ماءٌ، قد غسل فيها وجهه، ومضمض، وغسل ذِرَاعيه وقال له: لا «تَرِدَنَّ ماءً إلا وملأت الإدَاوَة على ما فيها، فإذا وردت بلادك فرشَّ بها تلك البيعَة واتخذها مَسْجِداً» (١).

٣٠٨٠ - عَبْدُ اللَّه بن عُمَر بن الخَطَّاب

(ب د ع) عَبْدُ اللَّه بن عُمَر بن الخَطَّاب القُرَشي العَدَوي. يرد نسبه عند ذكر أبيه إن شاء اللَّه تعالى، أمه وأم أخته حَفْصة: زينبُ بنت مَظعُون بن حَبِيب الجُمَحِيّة (٢).

أسلم مع أبيه وهو صغير لم يبلغ الحلم، وقد قيل: إن إسلامه قبل إسلام أبيه. ولا يصح وإنما كانت هجرته قبل هجرة أبيه، فظن بعضُ الناس أن إسلامه قبل إسلام أبيه.

وأجمعوا على أنه لم يشهد بدراً، استصغره النبي فردَّه، واختلفوا في شهوده أحداً، فقيل: شهدها. وقيل: ردّه رسول اللَّه مع غَيْره ممن لم يبلغ [الحلمُ].

أخبرنا عُبَيد اللَّه بن أحمد بن علي، بإسناده إلى يونس بن بُكَير عن ابن إسحاق: حدثني نافع عن ابن عمر قال: لما أسلم عمر بن الخطاب قال: أيُّ أهْل مَكة أنْقَلُ للحديث؟ قالوا:

جَمِيل بن مَعْمَر الجُمَحِي. فخرج عُمَر وخرجتُ وراءَه، وأنا غليم أعقل كل ما رأيت، حتى أتاه، فقال: يا جميل، أشَعَرْت أنِّي قد أسلمت؟ فو اللَّه ما راجعه الكلام حتى قام يجر رداءه، وخرج عمر يتبعه، وأنا معه، حتى إذا قام على باب المسجد صرخ: يا معشر قريش، إن عمر قد صَبأ. قال: كذبتَ. ولكني أسلمت … » وذكر الحديث (٣).


(١) قال ابن حجر في الإصابة: «استدركه ابن الأمين على الاستيعاب، وقال: يقال له صحة … وتبعه ابن الأثير. وفيه تغيير في اسم أبيه، وقد ذكره أبو عمر على الصواب في عبد اللَّه بن عمير، بالتصغير» بتصرف.
وقال الحافظ في عبد اللَّه بن عمير: «السدوسي»، ويقال: الجرمي» وقد ذكر أبو عمر ترجمة عبد اللَّه بن عمير السدوسي، ينظر الاستيعاب: ٩٦٠.
(٢) كتاب نسب قريش: ٣٤٨.
(٣) سيرة ابن هشام: ١/ ٣٤٨، ٣٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>